انتقدت الصين، اليوم الأربعاء، انسحاب الولايات المتحدة، من منظمة الصحة العالمية في ظل استمرار جائحة كورونا، معتبرة أنّ ذلك يُعد بمثابة ضربة للمساعي الدولية لمكافحة الفيروس.
ونقلت صحيفة «جلوبال تايمز» الصينية، عن المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو لي جيان، قوله :« إن قرار انسحاب واشنطن من المنظمة حلقة جديدة من حلقات الانسحاب أحادي الجانب للولايات المتحدة من المنظمات الدولية.
ووصف لي جيان القرار الأمريكي، بأنه ضربة للمساعي الدولية في مكافحة الجائحة، لافتًا إلى أنّ الدول المحتاجة للدعم الدولي ستكون في مقدمة الدول المتضررة من هذه الخطوة.
وأشار إلى أنها تشكل حلقة جديدة من حلقات الانسحاب أحادي الجانب للولايات المتحدة من المنظمات الدولية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أرسلت أمس الثلاثاء، إخطارًا إلى الكونجرس بانسحاب الولايات المتحدة رسميًا من منظمة الصحة العالمية.
وأوضح السيناتور الأمريكي عن ولاية نيوجيرسي بوب مينينديز، في تغريدة عبر تويتر، أن الكونجرس تلقى إخطارا من ترامب يفيد بانسحاب الولايات المتحدة رسميًا من منظمة الصحة العالمية.
Congress received notification that POTUS officially withdrew the U.S. from the @WHO in the midst of a pandemic.
— Senator Bob Menendez (@SenatorMenendez) July 7, 2020
To call Trump’s response to COVID chaotic & incoherent doesn't do it justice. This won't protect American lives or interests—it leaves Americans sick & America alone.
من جانبها، أكّدت منظمة الصحة العالمية، أمس الثلاثاء، تلقيها تقارير عن إبلاغ الولايات المتحدة الأمين العام للأمم المتحدة رسميًا بانسحابها من المنظمة.
وقال متحدث باسم المنظمة في بيان عبر البريد الإلكتروني "وصلتنا تقارير عن تقديم الولايات المتحدة إخطارا رسميا للأمين العام للأمم المتحدة يفيد بانسحابها من منظمة الصحة العالمية اعتبارا من السادس من يوليو".
لكنه أضاف أنه: "ليست لدينا معلومات أخرى بهذا الشأن في هذه المرحلة". بحسب "سكاي نيوز".
.jpg)
وكان ترامب وجّه لمنظمة الصحة العالمية في أكثر من مناسبة اتهامات بالفشل في إدارة أزمة فيروس كورونا، كما انتقد تعاملها مع الصين، لا سيما منذ بداية انتشار الوباء.
وفي مايو الماضي، أصدر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قرارا بإنهاء العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة الصحة العالمية.
وقال ترامب: إن الولايات المتحدة قررت إنهاء علاقتها مع منظمة الصحة العالمية، لأنها منظمة لم تقم بدورها الملائم لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
