رئيس التحرير: عادل صبري 02:54 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

بعد وفاة «مشيرة والغندور».. نزيف الأطباء لا يزال مستمرًا و«الضحايا بالجملة»

بعد وفاة «مشيرة والغندور».. نزيف الأطباء لا يزال مستمرًا و«الضحايا بالجملة»

أخبار مصر

ضحايا الجيش الأبيض بسبب كورونا لا تتوقف

بسبب كورونا

بعد وفاة «مشيرة والغندور».. نزيف الأطباء لا يزال مستمرًا و«الضحايا بالجملة»

آيات قطامش 28 مايو 2020 10:20

نعيٌ تلو الآخر باتت تنشره نقابة الأطباء تودع من خلاله زملاء لهم سقطوا إثر اصابتهم بفيروس كورونا، فاليوم الأربعاء اعلنت دار الحكمة  رحيل اثنين من ابنائها بكوفيد 19، آخرهم طبيبة تدعى  مشيرة محفوظ قدسى، استشارى الأشعة بمستشفى صدر المحلة.

 

 

وجاء نص منشور نقابة الأطباء: "نقابة أطباء مصر تنعي الشهيدة د.مشيرة محفوظ قدسى.. استشارى الأشعة بمستشفى صدر المحلة، التي توفيت إثر إصابتها بڤيروس كوفيد19، سائلين المولى ان يتقبلها من الشهداء ويلهم أهلها الصبر والسلوان".

 

 

 

 

وقبلها بساعات قليلة نعت النقابة وفاة  دكتور  سمير الغندور أستاذ جراحة العظام بطب قناة السويس، الذي فارق الحياة ايضًا متأثرًا بإصابة بفيروس كورونا المستجد. 

 

كما نعت النقابة وفاة 3 أطباء آخرين في اليوم ذاته، ولكنها لم تشر إلى أن الوفاة سببها فيروس كورونا المتسجد. 

 

وقبل أيام تحديدًا في أول ايام عيد الفطر رحل نحو 3 أطباء متأثرين باصابتهم بفيروس كورونا، حيث جاءت الصدمة الـأولى بإعلان نقابة الأطباء رحيل طبيب شاب لا يتجاوز عمره الـ 32 عام، إثر صراعه مع فيروس كورونا الذي داهم جسده، ثم سقط 3 آخرين من زملاء المهنة في اليوم ذاته. 

 


كما  نعت الأطباء دكتور  محمد عبد الباسط الجابري أخصائي الحميات بإمبابة، الذي اكدت وفاته متأثرًا باصابته فيروس كورونا، أول أيام العيد.

 

 

 

ونعت  النقابة رحيل الدكتور احمد النني طبيب النساء والتوليد ويعمل بتأمين صحي بنها، إثر اصابته بفيروس كورونا، وطبيب ثالث. 

 

وغابت ضحكة دكتور وليد يحيي عبد الحليمـ،  طبيب مقيم نساء بمستشفى المنيرة، أول أيام العيد بعد رحيله متأثرًا باصابته بفيروس كورونا

 

وهو الطبيب الذي تسبب موته في انفجار شرارة الغضب الأولى من اطباء  الجيش الأبيض، مؤكدين أن التقاعس في اسعافه ونجدته كان سببًا لتدهور حالته، ورحيله على ابنته. 

 

في حين اقام البعض الآخر مقارنة للوقت الذي استغرقه "وليد" حتى يتم دخوله مستشفى وما حدث مع الفنانة رجاء الجداوي، بمجرد العلم باصابتها. 

 

 

وفي السياق ذاته؛ اصدرت وزيرة الصحة، دكتورة هالة زياد قرارًا  بالتحقيق في أسباب وفاة الطبيب الشاب للوقوف على اي قصور. 

 

 ثم نشرت  بعدها  الوزارة بيانًا عاجلًا، أكدت من خلاله وزيرة الصحة وصولها إلى   حقيقة وفاة الطبيب الشاب دكتور وليد يحيى بعد تشكيل لجنة تقصي الحقائق للوقوف على أبعاد الواقعة. 

 

وجاء نص البيان: في ضوء ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من معلومات غير دقيقة بشأن وفاة الطبيب وليد يحيى عبد الحليم (طبيب بمستشفى المنيرة العام) إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد، وبعد توجيه الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان بفتح تحقيق عاجل وفوري فى الواقعة فقد تم بتشكيل لجنة تقصي حقائق للوقوف على ابعاد الواقعة وتوصلت بشكل مبدئي إلى ما يلي:

 

أنه بتاريخ 18 مايو 2020 ظهرت على الطبيب المذكور أعراض تتمثل فى ارتفاع في درجة الحرارة، حيث تم إجراء مسحة له فى نفس اليوم وإرسالها إلى المعامل المركزية، وفى اليوم التالى 19 مايو ظهرت نتيجة التحاليل ايجابية لفيروس كورونا وتم إعطاء الطبيب العلاج اللازم طبقاً للبروتوكول العلاجي.

 

كما أنه بتاريخ 22 مايو 2020؛ حضر الطبيب إلى مستشفي المنيرة نتيجة ظهور بعض الأعراض (آلام بالصدر وضيق بالتنفس) وتم حجزه في نفس اليوم بالمستشفى، وتم التنسيق على الفور لنقل الحالة إلى مستشفى مدينة نصر للتأمين الصحي" احدي مستشفيات العزل" يوم السبت الموافق 23 مايو.

 

ثم تم إستقبال الحالة بمستشفي مدينة نصر للتأمين الصحي صباح يوم السبت 23 مايو حيث تم اعطائه الأدوية اللازمة والعلاج المتبع طبقا لبروتوكولات العلاج المتبع لوزارة الصحة والسكان إلا أنه حدث توقف فى عضلة القلب ولم يستجيب لمحاولات الإنعاش القلبي الرئوي، ووافته المنية صباح يوم الأحد 24 مايو 2020.

 

واسفرت التحقيقات المبدئية عن وجود بعض اوجه القصور الادارى فى التعامل مع الحالة داخل المستشفى وتعكف اللجنة المشكلة للتحقيق حاليا على التحديد الدقيق للمسئولين عن هذا القصور ومسئولية كل منهم تمهيدا لاتخاذ الاجراءات الادارية اللازمة تجاههم وسوف تعلن وزارة الصحة عن تلك الاجراءات فور انتهاء اللجنة من تحقيقاتها. 

 

 

 

 

وقبل العيد بأيام فارق الحياة 3 من الأطباء في يوم واحد،  بينهم اثنين من اساتذة الجامعة والآخر من وزارة الصحة، بحسب أحد أعضاء مجلس نقابة  الأطباء ايضًا. 

 

ليبلغ اجمالى  حصيلة الراحلين من الأطباء  حتى الآن، ممن فارقوا الحياة إثر اصابتهم بفيروس كورونا، وفقًا لما صرحت به نقابة الأطباء ما يزيد عن الـ  19 طبيب ،  التي اكدت أن الأعداد ستستمر في التزايد إن لم يتم تغير البروتوكول الجديد الخاص بالفرق الطبية والذي وصفته بـ "القاتل". 

 

أما وزارة الصحة والسكان في بيان لها قبل يومين أن أعداد الفرق الطبية بالعزل الذين فارقوا الحياة بسبب كورونا هو 11 . 

 

ففي هذا السياق اصدرت وزارة الصحة بيانًا جاء نصه : "منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، فقد حرصت الوزارة على تخصيص دور بكل مستشفي عزل بسعة 20 سرير لعلاج المصابين من الأطقم الطبية، مؤكدة أن الوزارة تسعي جاهدة لحماية اطقمها الطبية، خلال مواجهتم لفيروس كورونا المستجد، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية ودولة رئيس الوزراء بتوفير أقصي سبل الرعاية للاطقم الطبية.

 

وأشارت وزيرة الصحة والسكان، إلي إصابة 291 من الاطقم الطبية بمستشفيات الحميات والصدر والعزل، من بينهم 69 طبيب وطبيبة، لافتة إلي وفاة 11 من الأطقم الطبية وذلك منذ بداية الجائحة وحتى اليوم، مؤكدة أن جميع المصابين يتلقون العلاج والرعاية الطبية اللازمة بالمستشفيات.

 

وتابعت وزيرة الصحة والسكان، أن الوزارة تتخذ كافة الاحتياطات والإجراءات لحماية اطقمها الطبية من الإصابة حيث يتم إجراء تحليل لكافة الأطقم عند دخولهم المستشفي لقيامهم بمهام عملهم، وأيضا عند خروجهم من المستشفي بعد انتهاء عملهم منها بواقع 14 يوم عمل، و14 يوم أجازة ،كما يتم إجراء تحليل فورى لمن يظهر عليه أى أعراض أثناء تأدية عمله، حيث قامت الوزارة بتكثيف إجراء التحاليل الدورية لاطقمها الطبية حيث تم إجراء 19 ألف و578 تحليل بالكاشف السريع، و8913 PCR، حتى الآن.

 

وفى إطار تذليل اى تحديات قد تواجه الفرق الطبية أثناء تأدية عملهم قالت وزيرة الصحة والسكان، انه تم فتح قنوات تواصل مباشرة من خلال الخط الساخن للوزارة" 105"، أو" رقم الواتس آب" المخصص لشكاوي ومقترحات الأطقم الطبية، حيث تم إستقبال 1180 طلب واقتراح وتم الاستجابة الفورية له ، لافتة إلي أنه جاري تحصيص رقم " واتس أب" آخر بهدف زيادة قنوات التواصل الفعالة مع الأطقم الطبية.

 

وذكرت وزيرة الصحة والسكان، أن فرق مكافحة العدوي بالمستشفيات تقوم بصفة يومية بمراجعة مخزون المستلزمات الوقائية، وتتأكد من التزام الأطقم الطبية باتباع بروتوكول مكافحة العدوي المعمول به فى هذا الشأن للحد من إصابة اى من الأطقم الطبية بالفيروس، مشيرة إلي أنه تم توزيع كميات كبيرة من المستلزمات الوقائية على المستشفيات من ضمنها 247ألف و 840 كمامة "N95"، و 37 ألف و 500 كمامة طبية عالية الكفاءة، بالإضافة إلى 5 ملايين و 589 ألف و 590 ماسك طبي، و 33 ألف و 160 قفازات طبية، و 331 ألف و 200 جوز قفازات طبية معقمة، و ٤ آلاف و ٧٢٥ نظارة حماية، و 2745 طوق فيس شيلد، و 12 ألف و 650 فيس شيلد كامل، و 147 ألف و 500 ملابس جراحية معقمة (جاون معقم)، و 228 ألف و 49 بدلة طبية كاملة (افارول)، و 2250 وصلة تنفس صناعي بالهيموفيل كبار، و 1125 وصلة تنفس مزدوجة لمستشفيات العزل، مؤكدة على توافر مخزون كافي من المستلزمات الوقائية بالمستشفيات للتاكد من توافر الحماية اللازمة للاطقم الطبية.

 

ونوهت وزيرة الصحة والسكان، أن فرق الدعم النفسي بمستشفيات العزل تقوم بصفة دورية بتقديم كافة سبل الدعم للاطقم الطبية سواء للعاملين او المصابين، لافتة إلي ان مديري مدريات الشئون الصحية بالمحافظات يقومون بالتواصل المباشر مع الأطقم الطبية من المصابين لتقديم كافة سبل الدعم لهم.

ووجهت وزيرة الصحة والسكان، الشكر لكافة الأطقم الطبية وأسرهم باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد، مشيدة بجهودهم ومايبذلونه من تضحيات غالية لحماية شعب مصر العظيم.

 

">http://

 

 

 

 

وفي 21 مايو؛ نعت نقابة الاطباء رحيل  الدكتور عمرو عبيد استاذ أمراض الكلى، اثر اصابته بفيروس كورونا

 

 

 

وفي يوم 20 مايو اعلنت نقابة الأطباء استشهاد  حسن فرحات أستاذ طب وجراحة العين بطب المنوفية

والذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا

 

 

 

وفي 19 مايو، نعت نقابة الأطباء رحيل الدكتور فكري منير عزيز، والذي توفي متأثرًا بإصابته بفيروس كورونا

 

 

 

وفي 14 مايو نعت النقابةالشهيد الدكتور ياسر عثمان استشاري الصدر و العناية بمستشفي صدر المعمورة ، والذي توفي متأثرًا بإصابة فيروس كورونا المستجد.

 

 

 

وفي اليوم ذاته نعت  نقابة الأطباء، رحيل  الدكتور كارم محمود رئيس قسم الباطنة بمستشفي الأقصر الدولى والذي توفي اثر اصابته بفيروس كورونا

 

 

وفي 9 مايو؛ نعت نقابة الأطباء رحيل دكتور أحمد عزت دراز،  نائب مدير إدارة منيا القمح الصحية للطب الوقائي،  الذي وافته المنيه إثر إصابته بفيروس كورونا المستجد أثناء عمله، بحسب النعي. 

 

وقالت النقابة  أن "دراز" لم يتوان عن أداء واجبه رغم كبر سنه واصابته بعدد من الأمراض المزمنة ، إلا إنه تواجد في الخطوط الأولي لمكافحة الوباء،  وبذلك يصبح الشهيد التاسع من الأطباء.

 

وسبق "دراز" 8 أطباء آخرين فارقوا الحياة بحسب النعي التي تنشره دار الحكمة لزملائهم الذين رحلوا متأثرين باصابتهم بفيروس كورونا، لقراءة المزيد اضغط هنا

 

 

 

 

فيروس كورونا
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان