أعلنت المملكة العربية السعودية اليوم السبت، ارتفاع عدد المصابيين بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) إلى 52 ألفًا و16 حالة بعد تسجيل 2840 إصابة جديدة، فيما بلغ عدد الوفيات 302 بتسجيل 10 حالات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبدالعالي أن الإناث في الحالات الجديدة شكلت نسبة 26%، والذكور 74%، وبحسب الفئة العمرية، شكل الأطفال نسبة 9% من الإصابات الجديدة، وكبار السن نسبة 4%، والبالغون 87%، فيما بلغت نسبة السعوديين من بين الإصابات الجديدة 34%، فيما بلغت نسبة المصابين من غير السعوديين 66% ".
.jpg)
وقال متحدث وزارة الصحة خلال المؤتمر الصحفي للإيجاز اليومي لكشف مستجدات كورونا في المملكة: "إجمالي الحالات وصل إلى 52.016 حالة".
وأوضح أن من بينها 28.054 حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية اللازمة لها، ومعظمها حالات مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، من بينها 166 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة المناسبة لأوضاعهم الصحية. وفقا لما نقلته صحيفة "عكاظ " السعودية.
وأضاف العبدالعالي أنه تم تسجل 1797 حالة تعافٍ إضافية، ليصل إجمالي المتعافين إلى 23.666 متعافياً، فيما تم تسجيل 10 حالات ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 302 حالة وفاة.
وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس عالميًا، أصاب كورونا نحو 4 ملايين و661 ألفًا، وأدى إلى وفاة 309 آلاف، في حين تعافى من المرض ما يزيد على مليون و777 الفًا حسب موقع "وورلد ميترز" الإلكتروني، المتخصص في رصد ضحايا كورونا بالعالم.
وللاطلاع على آخر الإحصائيات اضغط هنا
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.
وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الماضي بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
