سجّلت 6 دول عربية، اليوم الأحد، 178 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد 19)، حيث رصدت السعودية 119 والبحرين 22، ولبنان 18، والكويت 12، والمغرب 4، وسلطنة عمان 3 حالات وفق إحصاءات رسمية.
في السعودية، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع الإصابات بشكل غير مسبوق في البلاد، إثر تسجيل 119 حالة جديدة.
وقال محمد العبد العالي، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية في مؤتمر صحفي، إنه "تم تسجيل 119 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع الإجمالي إلى 511 إصابة، معظمهم مخالطين لمصابين سابقين".
وفي البحرين أعلنت وزارة الصحة تسجيل 22 حالة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات في البلاد إلى 332.
وبحسب إحصاءات نشرتها الوزارة على موقعها الإلكتروني، تماثلت 149 حالة للشفاء.
وفي لبنان، أعلنت وزارة الصحة، ارتفاع مصابي كورونا إلى 248، إثر تسجيل 18 حالة جديدة.
وقالت الوزارة في بيان، إن العدد الإجمالي للإصابات ارتفع إلى 248 حالة، في الفترة (21 فبراير– 22 مارس) 2020، إثر تسجيل 18 حالة جديدة اليوم.
وفي الكويت، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 12 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 188.
وفي المغرب، أعلنت السلطات، تسجيل 4 حالات جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي المصابين في البلاد إلى 108، حسب بيان رسمي.
وقال الموقع الرسمي الخاص بفيروس كورونا بالمغرب، إنه "تم تسجيل 4 حالات جديدة مصابة بكورونا، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 104".
وسلطنة عمان أعلنت السلطات تسجيل 3 حالات إصابة جديدة لمواطنين، ناتجة عن مخالطة قريب مصاب عائد من إحدى دول الخليج. وبذلك يصبح العدد الكلي للحالات المسجلة في السلطنة 55 حالة، منها 17 حالة تماثلت للشفاء.
وفي آخر حصيلة لضحايا الفيروس أصاب كورونا، حتى مساء الأحد، أصاب كورونا أكثر من 323 ألفا حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإسبانيا وإيران وفرنسا والولايات المتحدة، وتعافى أكثر من 95 ألفا.
وأجبر انتشار الفيروس على نطاق عالمي دولًا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات بما فيها الصلوات الجماعية، إلى جانب تعليق العمرة، وتأجيل أو إلغاء فعاليات رياضية وسياسية واقتصادية حول العالم، وسط جهود متسارعة لاحتواء المرض.
وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت حالة الطوارئ نهاية يناير الماضي، على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم، وأطلقت عليه اسم (كوفيد 19) في فبراير 2020 وصنفته في 11 مارس الجاري بأنه وباء عالمي، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.
