أكدت السلطات التونسية اليوم الاثنين، عدم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا ضمن المعزولين في الحجر الصحي، بعد إجلائهم من الصين.
وقالت وزيرة الصحة التونسية بالنيابة، سنية بالشيخ: «إن 10 مواطنين تم إجلاؤهم من الصين عادوا إلى منازلهم بعد فترة الحجز الصحي دون تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في صفوفهم».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته بالشيخ بمقر الوزارة إثر انتهاء 15 يوما هي مدة المراقبة الصحية لعشرة أشخاص عادوا من الصين، وتم عزلهم في "الحجر الصحي".
وقالت بالشيخ، إنه لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بين العائدين التونسيين من الصين، مضيفة أن "كل المشتبه فيهم عادوا إلى منازلهم اليوم صباحا ويمارسون حياتهم بطريقة طبيعية".
وتابعت: "هؤلاء الأشخاص تم إجلاؤهم عبر طائرة عسكرية بمرافقة فريق طبي مختص في الأمن البيولوجي ليتم استقبالهم في مكان مخصص للحجر الصحي." مشيرة إلى أنه "يوميا تتم مراقبة أكثر من 400 مسافر يصلون إلى تونس.
وفي الثالث من فبراير الحالي نقلت طائرة عسكرية تونسية، من الجزائر 10 تونسيين قادمين من مدينة ووهان الصينية، مركز انتشار فيروس كورونا الجديد.
وارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 70 ألفا و548 في الصين، بينهم 10 آلاف و644 بحالة حرجة.
كما ارتفعت الإصابات في منطقة هونغ كونغ إلى 57 حالة، وفي منطقة ماكاو الإدارية الخاصة إلى 10 إصابات، و20 إصابة في تايوان.
وفيما يلي عدد الإصابات المعلنة خارج الصين: اليابان 419 إصابة، سنغافورة 75 ، تايلاند 35 ، كوريا الجنوبية 30 ،ماليزيا 22 ، فيتنام 16، ألمانيا 16، الولايات المتحدة 15، أستراليا 14، فرنسا 12، بريطانيا 9، الإمارات 9، كندا 8، الفلبين 3، الهند 3، إيطاليا 3، وإصابتان في كل من روسيا، وإسبانيا، وإصابة واحدة في كل من بلجيكا، ونيبال، وسريلانكا، والسويد، وكمبوديا، وفنلندا، ومصر.
و«كورونا» عائلة من الفيروسات، غير أن 6 منها فقط تصيب البشر، والأخير الجديد هو السابع من بين ذات العائلة القاتلة.
ومن أعراض الإصابة بالفيروس، التهابات في الجهاز التنفسي وحمى وسعال وصعوبة في التنفس، في الحالات الأكثر شدة يمكن أن تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة والفشل الكلوي وحتى الوفاة، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
ويذكر أن فيروس كورنا الجديد ظهر في 12 ديسمبر 2019، بمدينة ووهان الصينية (وسط)؛ إلا أن بكين كشفت عنه رسميًا منتصف يناير الماضي، تزامن مع حالة هلع دولية وأطلقت عليه منظمة الصحة العالمية اسم «كوفيد 19» في وقت لاحق.
