السيسي رئيساً... والعاشقين دابوا ما تابوا
أحمد تايلور
السيسي رئيساً... والعاشقين دابوا ما تابوا
(1) "إذا كانت نساء مصر يحبون السيسي فهن معذورات، فمن الذي ينظر إلى السيسي الجميل الوسيم ولا يعشقه، أنا نفسي أذوب عشقاً فيه كلما رأيته"
هذا ليس إفيه لسومة العاشق- شخصية ظهرت في فيلم طير إنت- هذا تصريح للقمص بولس عويضة، راعى كنيسة الزهراء.
وفي الخلفية تصيح أم كلثوم : "الله ياحبيبي علي حبك وهنايا معاه ..الله ياحبيبي الله الله ...ولا دمعة عين جرحت قلبي ولا قولة أه ..أه ...أأأأه".
يضيف القمص: " المشير عبد الفتاح السيسي وسيم وأمور بطبعه وشكله وهيئته، ووسيم في شياكته ووسيم في هيئتة ووسيم في ابتسامته، ولو كان بإيدي كنت أطلقت عليه الوسيم عبد الفتاح السيسي، فعندما أرى صورته أذوب حبا في جمال منظره وهيئته وشكله".
هنا لم تمتلك كوكب الشرق نفسها زاعقة بأعلي صوت"مبقولش في حبك غير الله ..الله ياحبيبي علي حبك الله الله..من كتر الحب لقتني بحب ..لقتني بحب وادوب في الحب".
(2)
" عايزينك عايزينك عايزينك
عايزينك ياسيسى عشان تفرح بهية
عايزينك عايزينك عايزينك
من بحرى ومن قبلى وكل الدنيا تقولها
مش عايزه غيرك انت ياسيسى تبقى انت اللى راجلها
عايزينك علشان عايزين نعيش ايامنا اللى جايه
من غير كدب وظلم وخوف يا ابو المرجليه
عايزينك عايزينك عايزينك
ياسيسى مصر امانه فى ايديك
تشيلها جوا حباب عنيك
وسع يا جدع دا السيسى جدع
هيصونها وفى عيونه يشيلها وبإذن المولى هيعدلها
عايزينك عايزينك عايزينك عايزينك
هو السيسى مافيش غيره
هو دا اللى نغنيلوا "
جزء من أغنية عايزينك (أغنية تطالب السيسي بالترشح للرئاسة)، وهي تشكل في حد ذاتها فارقأ حيوياً بين 25 يناير و3 يوليو، فبينما أسفر التاريخ الأول عن أشخاص بذلوا كل شيء لإقناع الناس بمؤهلاتهم لنيل أصواتهم، اكتفي التاريخ الثاني بتصعيد كادر عسكري يتفنن كثير من المثقفين والعامة علي حد سواء في استرضائه كي يتشرف المنصب ويزقطط الكرسي!
(3) " طالما السيسي قالنا ننزل يبقى هننزل.. بصراحة هو مش محتاج يدعو أو يأمر، يكفيه أن يغمز بعينه بس أو حتى يبربش وسيجدنا جميعا نلبي النداء هذا رجل يعشقه المصريون، ولو عايز يقفل الأربع زوجات إحنا تحت الطلب ولو عايزنا ملك يمين ما نغلاش عليه والله".جزء من مقال لغادة شريف.
ولأن كثير من النساء افتقدن للرومانسية والعشق البريء في زمن السبكي، وجدن لسبب ما في سيادة المشير ما يذكرهن بالفتي الشاب محمود ياسين الذي ذاب في عشق خادمته فاتن حمامة في فيلم "أفواه وأرانب"، بالطبع من حق كل شخص أن يحلم ويذوب في حلمه، غير أن قلبي ينفطر عليهن، إذ أن حائلاً يقف أمام الحلم والواقع،فكلنا يعلم أن سوالف محمود ياسين في ذلك التوقيت أطول ب8سم علي الأقل ...هكذا تحلم النساء ويفوز السبكي!
(4)
- "السيسي دكر ونحتاجه الآن بشدة"...مصطفي بكري
- "مجرد ان باسم حسس بس على السيسي الدنيا اتقلبت لأن السيسي دكر و(وقف) مع الشعب"...عمرو أديب
- "إحنا بلدنا عايزة دكر وراجل وبطل ومش عاوزة عملاء"..أحمد موسي
- "السيسي دكر وثعلب سياسة ثقيل"..هشام الجخ.
..أحمد شوقي (وإذا أصيب القوم في أخلاقهم فأقم عليهم مأتماً وعويلاً )
(5) الفرق بين الخطاب العاطفي والخطاب الرئاسي في العهد الجديد (القديم يعني)..الأول يمثل حب بين طرفين والثاني حب جماعي نتمني ألا يخرجه خالد يوسف حتي يظل الحب بشعاع (نور العين) محتفظاً ببراءته بعيداً عن شهوات البشر!
(6) "السيسي رئيس مصر بنسبة قاطعة في الوقت اللي هيبقى فيه رجب أردوغان رئيس وزراء تركيا قاعد في بيتهم، إذا ما كانش هيتقدم للمحاكمة".. ابراهيم عيسي.
صحيح ...كم هو مثير للشفقة من سقط قناعه وهو يظن أنه مازال يرتديه!
(7)
"لو كله زي السيسي إحنا مكناش نخاف
دايما تفكيره مبتكر والناس كلها عشقاه
وصحيح دا راجل دكر والشعب كله وراه"
جزء من أغنية لشعبان عبدالرحيم
وإييييييييييييييييه!
(8)
"السيسي ملك قلوب المصريات" ..عبدالحليم قنديل.
"ياما الحب نده علي قلبي مردش قلبي جواب، ياما الشوق حاول يحايلني واقوله روح ياعذاب ..ياما عيون شغلوني لكن ولا شغلوني..إلا عيونك إنت ..دول بس اللي خدوني وبحبك أمروني".
(9)
- " أنا أول واحد قلت عاوزين دكر واهو جه" .. عزمي مجاهد، مدير إدارة الإعلام لاتحاد الكرة.
هناك العديد من الأشخاص في مصر يعتقدون أن مشكلة بلدهم الآن تنحصر في( إنها ماشية علي حل شعرها ومحتاجة دكر يلمها) رغم أنهم لو دققوا في الأمر قليلاً لتبينوا أن أزمة بلدهم تنحصر- في جزء منها- في أن من يريد حكمها مصمم علي انه يمشي علي حل شعره.
(10)
"من يطالبون السيسي بالترشح للرئاسة ليسوا من معسكرات القوات المسلحة، لكنهم من شرائح واسعة من أبناء الشعب المصري نفسه، خاصة النساء في المقام الأول الذين يضغطون لترشيح الفريق للرئاسة لأنه رجل وسيم".
حازم الببلاوي في لقاء على هامش مؤتمر دافوس الاقتصادي!
هنا لا بد وأن ألوم علي لجنة الخمسين التي اهتمت - في مادة الترشح للرئاسة - بجنسية المرشح وسنه وذمته المالية وتفاصيل كثيرة ملهاش لازمة، وأهملت ذمته الجمالية..ما الوضع الآن لو استغل شخص متوسط الجمال هذه الثغرة الدستورية وتقدم للرئاسة؟! أتريدون أن يحكم مصر رجلاً أقل وسامة من أحمد بدير أو امرأة أقل جمالاً من نادية الجندي في السبعينيات (المرأة التي لا تزال تهز عرش مصر)!
(11)
لا اعلم كيف يتورط كثير من الليبراليين واليساريين في تأسيس مرجعية (الدكر) كهوية لحكم الدولة!
عموماً تثبت لنا الأيام أن الذين يعارضون فقط خشية الوقوع في حكم (ولاية الفقيه) ينتهي بهم الحال إلي تشجيع (ولاية الدكر)..ولا عزاء لأي أنثي آمنت بكلام المدنيين عن حقوق المرأة السياسية وعلي رأسها حكم الدولة، فإذا أردتي الترشح عليكي الانقلاب علي أنوثتك!
(12)
"احكم فأنت الواحد القهار، فكأنما أنت النبي محمدا وكأنما أنصارك الأنصار".
أكرم السعدني مقتبساً أحد الأبيات التي قيلت لأحد الخلفاء بعد أن أعاد توجييها للسيسي.
"طول عمري بقول لا أنا قد الشووق وليالي الشوق..ولا قلبي قد عذابه"
(13)
أنا أكتر وحدة فى مصر بتحب السيسي، بحبه أكتر من ولاده، وحبيت مصر بيه، وأصبحنا فخوريين بأن فى واحد مصري بالجمال ده والروعة ده والابهار ده، عندما أسمعه يحدث لي إبهار ده ملاك مش بشر، ده اعجاز وهدية من ربنا".
لا أعلم لماذا لم تدرس الطبيبة، صاحبة هذه الكلمات العضوة في حملة كمل جميلك، فن الاختصار والتعبير، فلو فعلت لاختصرت كل هذه الكلمات بعبارة واحدة:"وقابلتك انت لقيتك بتغير كل حياتي ..معرفش ازاي حبيتك..معرفش إزاي ياحياتي"
(14)
"حتما تجيء.. نورًا يزغرد في الحَلكْ.. فتزفنا خُضرًا إلى أسمائنا الأولى..وتفك أسر أميرتكْ.. يا سيدي.. الخفق لكْ.. والعزف لكْ.. خُذنا معكْ.. فنساؤنا حبلى بنجمك في الفلك".مختار عيسي
لن أهتم بوضع تعليق علي أبيات القصيدة، فـ (الدي ان إيه) قادر علي كشف كل شيء، ومن فعلها سيخضع للقانون(البريطاني طبعاً).
(15)
" يشرفنى أن أكون «عميلاً» لرجل وطنى، ذكى، جسور، ومتدين مثل عبدالفتاح السيسى، كما يشرفنى أن أكون عميلاً لجيش مصر" ، "ما الذى ينقص عبدالفتاح السيسى إذن ليكون رجل دولة على غرار عبدالناصر: التجربة. أن يكون رئيساً لمصر إذا كان يحبها ويخاف عليها بالفعل"..محمود الكردوسي.
(ياسلام علي القلب وتنهيده في وصال وفراق ..وشموع الشوق لما يقيده ليل المشتاق).
(16)
"انا عاوز الرئيس يحضني و يبوسني" ...مجدي الجلاد، 22 يونيو 2013.
تعمدت أن أكتب تاريخ هذه المقولة تحديداً كي أوجه التحية الغالية للصحفي القدير الذي اكتشف ماذا ينقص مصر في هذه الفترة، وعلي دربه سار الكثير من الرجال والنساء علي حد سواء.
(17)
في مصر، حيث يسكن القبح، يتبدل كل شيء...فالرجل الذي عبر بحبه لناسه باستخدام أصفي ما في الجسد (العين)، انتهي به الحال إلي دكر يشكم (الإرهاب) ويطلع (العين الحمرا) ويرفع (الدعم)..
هكذا يتناسون تاريخية اللحظة ويحولون أطهر ما في الجسد الي رغبات لعينة..
"أهل الحب صحيح مساكين ... صحيح مساكين"
خيارات الترشح للرئاسة في وجود السيسي (تقرير مصور)
http://www.youtube.com/watch?v=cyMtyPbpsoM
السيسي .. الجنرال الطامح "فيلم قصير"
http://www.youtube.com/watch?v=NcYZi_Cr6Uw
روابط يجدر الإشارة إليها
القس بولس عويضة: أذوب عشقًا وحبًا في السيسي..ونساء مصر معذورات جميعهن.
أحمد موسي: إحنا بلدنا عايزة دكر وراجل وبطل ومش عاوزة عملاء"
ابراهيم عيسي: الفريق السيسي رئيس مصر..
عبدالحليم قنديل: السيسي ملك قلوب المصريات.
الببلاوى : السيسي يواجه ضغط شعبى للترشح خاصة من النساء لأنه وسيم
طبيبة جلدية : السيسي ملاك مش بشر ، وبنسي الدنيا وأنا بتفرج عليه
هشام الجخ:السيسي دكر
أديب لـ«باسم يوسف»: "السيسى دكر وابعد عنه يا ابن الحلال"
بالفيديو.. عزمي مجاهد: "أنا أول واحد قلت عاوزين دكر واهو جه السيسي"
لمؤاخذة ياسيسي..برضاك أو غصب عنك..ان رئيس مصر.
