رئيس التحرير: عادل صبري 01:46 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

كاتب  ألماني: في الربيع العربي  2019.. النظام والشعب استوعبا الدرس

كاتب  ألماني: في الربيع العربي  2019.. النظام والشعب استوعبا الدرس

صحافة أجنبية

الكاتب الألماني الألمانى "مارتن جهلن

كاتب  ألماني: في الربيع العربي  2019.. النظام والشعب استوعبا الدرس

أحمد عبد الحميد 16 أبريل 2019 22:36

"المتظاهرون في السودان والجزائر لن يستسلموا بسهولة  لسبب وجيه، هو أن الربيع العربى 2019 يختلف عن نظيره السابق فى  2011، لأن النظام والشعب استوعبا الدرس"

 

وردت هذه الكلمات فى مقال للكاتب الألمانى "مارتن جهلن" بصحيفة "آبند بلات".

 

وبحسب الكاتب الألمانى، اضطر رئيسا السودان والجزائر "عمر البشير" و"عبد العزيز بوتفليقة" إلى الرضوخ  السريع لشعوبهما، وفي كلتا الدولتين ،نصب الجيش نفسه كمنفذ للإرادة الشعبية.

 

أوضح الكاتب  أن الربيع العربى لعام 2019 يختلف عن ربيع  عام 2011، لأن كلا الطرفين النظام والشعب أدركا العواقب جيدًا.

 

  وشاهدت  الأنظمة الحاكمة تدهور سوريا وليبيا واليمن، وتيقنت من حقيقة أن من يعارض الغضب الشعبي بالقوة المسلحة ، يضع في نهاية الأمر دولته  بأكملها في حالة خراب.

 

وكذلك تيقنت الجموع المتظاهرة الغاضبة فى الجزائر والسودان  من أن عدم مطاردة كبار المستبدين التابعين للنظم الديكتاتورية  سوف يعيد نفس الظروف القديمة بسرعة.

 

ومضى الكاتب يقول : "طارد  المتظاهرون في العاصمة السودانية الخرطوم  ذيول  البشير الحاكمة ورئيس الاستخبارات القديم،  وفي الجزائر ، يطارد الشعب أنصار نظام بوتفليقة الذين قاموا بنهب خزانة الدولة المليئة بالنفط"

 

واستطرد : "في السودان ، يصر المجلس العسكري على الانتقال للديمقراطية فى  مدة عامين ، على أمل أن يتلاشى زخم المتظاهرين، ويدير الجزائر الآن جهاز نظام قديم وما زال الحراك الشعبى مستمرا"

 

رأى الكاتب الألمانى أن وضع ثورتى الربيع العربى فى الجزائر والسودان معقد للغاية، لأن الثوار لن يرضخوا تمامًا لأى قمع من الأنظمة الحاكمة، وكذلك الحكام يخشون تحول بلادهم إلى سوريا أو ليبيا جديدة.

 

رابط النص الأصلي 

 

الربيع العربي
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان