رئيس التحرير: عادل صبري 02:03 مساءً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| «الصحة» تستعين بـ «كابتن مينو» لتوعية الطلاب

مع بداية العام الدراسي..

فيديو| «الصحة» تستعين بـ «كابتن مينو» لتوعية الطلاب

آيات قطامش 17 أكتوبر 2020 19:42

"اعزائي الطلاب.. كابتن مينو يرحب بكم.. ويتمنى لكم رحلة سعيدة وآمنة، نبدأ الآن الرحلة المتجهة إلى عام دراسي جديد"؛ كان هذا مطلع أغنية ذات طابع كرتوني، بعثت من خلالها وزارة الصحة والسكان بمجموعة من الرسائل التوعوية للأطفال بطريقة غير مباشرة.

 

جاء هذا تزامنًا مع حلول عام  دراسي جديد  في ظروف استثنائية، حيث  فيروس كورونا الذي ألقى بظلاله على العالم بآثره، ففي هذا الإطار قررت وزارة الصحة والسكان الاستعانة بالكابتن مينو -مثلما اطلقت عليه- ليكون بمثابة البطل الذي يحث الأطفال على مجموعة من الإرشادات الوقائية عبر اغنية مخصصة لهم. 

 

 

 

جسد شخصية "الكابتن مينو" الفنان أحمد أمين، حيث أطل في  تلك الأغنية   ذات الطابع الكرتوني القريب من الأطفال، وحملت عبارات توعوية موجهة لهم  بطريقة قريبة لهم، كالحث على رتداء الكمامات، وجلب المطهرات، والسلام من بعيد لبعيد، وترك مسافات بين الطلاب. 

 

وجاءت كلمات  الأغنية على النحو التالي: "سنة جديدة.. لبس جديد.. راجعين دراسة تاني ده النهارده عيد.. هتشوف صحابك ومدرسين، نتعلم حاجة جديدة ونكون ناجحين.. عامل حسابي .. أدوات تعقيم.. شنطتي كده فيها كل المفيد..  سايبين مسافة .. مسافة ايد.. وهزارنا بقى كله من بعيد.. من بعيد هنسلم من بعيد.. ملمسش اي حاجة كده بالإيد.. من بعيد نتكلم من بعيد.. غسلت ايدك؟.. طبعًا أكيد.. مدرستنا هتبقى جاهزة من امبارح بتلمع.. الهوا فيها داخل كل فصولنا .. باعدين عن بعض سنة.. بنقيس الحرارة وكل شوية بنغسل ايدينا.. في البيت نهتم بأكلهم .. خضار وفاكهة نجيب لهم.. وحركة دايمًا اقولهم.. ونضافة تحمي جسمهم...والصبح نقيس حرارة ونسمع دايمًا منهم". 

 

 

لم تكن وازرة الصحة فقط من لجأ لأسلوب توعوي بسيط  قريب من الأطفال؛ ولكن الأمم المتحدة ايضًا سبق ونشرت قبل أيام كتاب قصصي يحمل عنوان "بطلتي أنتِ. كيف يمكن للأطفال محاربة كوفيد-19!"،  بهدف  مساعدة الصغار على فهم جائحة كورونا.

 

استعان الكتاب القصصي  بكائن خرافي يُدعى آريو، ليشرح للأطفال كيف يحمون أنفسهم وأسرهم وأصدقاءهم من فيروس كورونا، وكيف يتعاملون مع المشاعر المضطربة التي تغمرهم عندما يواجهون واقعًا جديدًا وسريع التغير، -بحسب الأمم المتحدة-  لتحميل هذا الكتاب اضغط هنــــــا ولقراءة المزيد اضغط هنـا

 

 

 

وفي وقت سابق نشرت  صفحة "نبتة مصر" التابعة للمجلس القومي للطفولة استنادًا لتوصيات منظمتي الصحة العالمية  واليونيسيف، الاجابة على تساؤل متى يرتدي الطلاب الكمامات؟، حيث جاء ردها على النحو التالي: 

 

الأطفال في عمر الـ 5 أعوام 

 

ففيما يتعلق بالأطفال ممن تبلغ أعمارهم 5 سنوات وما دون ذلك  يجب ألا يُطلب منهم ارتداء الكمامات، إلا في حالة الضرورة  مثل ارتدائها عند لقاء شخص مريض، على أن يكون هذا تحت إشراف أحد الوالدين أو وصي آخر على مرمى البصر للتأكد من الاستخدام الآمن للقناع. 

 

 

 

 

 

الأطفال من الـ 6 حتى الـ 11 عامًا

 

أما بالنسبة للأطفال ممن تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 11 عامًا فيعتمد ارتداء الكمامة لهم وفقًا لعدة عوامل أكدت عليها منظمتي الصحة العالمية واليونيسيف وهي : 

 

قدرة الصغير على استخدام القناع بشكل مناسب وآمن، وما إذا كان هناك انتقال واسع النطاق في المنطقة التي يقيم بها الطفل.

 

 

كذلك من بين هذه العوامل مدى امكانية الوصول إلى الكمامات وغسلها واستبدالها في أماكن معينة مثل المدارس وخدمات رعاية الأطفال، وفي حال تعامل الصغار  مع أشخاص معرضين بشكل كبير للإصابة بأمراض خطيرة مثل كبار السن وهؤلاء ممن يعانون من حالات صحية أساسية أخرى. 

 

ومدى وجود إشراف كافي من الكبار وارشادات للطفل حول كيفية ارتداء الأقنعة وخلعها وارتداؤها بأمان، كذلك يتوقف هذا على التأثير المحتمل لوضع الكمامات على التعلم والنمو النفسي والاجتماعي بالتشاور مع المعلمين والآباء مقدمي الرعاية أو الخدمات الطبية.

 

 

أما الأطفال ممن يبلغون 12 عامًا فأكثر فيعاملون معاملة الكبار ويجب عليهم ارتداء الكمامات والالتزام بالتباعد الاجتماعي، لقراءة المزيد اضغط هنـــــــا

 

 

 

 

وفي إطار حملات وزارة الصحة التوعوية تزامنًا مع بدء عام دراسي جديد في ظل جائحة كورونا، نشرت ايضًا مجموعة من النصائح، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك لتجنب الإصابة خلال فترة الدراسة. 

 

ومن بين النصائح التي تطرقت لها "الصحة"؛  تحية الطلاب لزملائهم ومدرسيهم يكون بتلويح الأيدي أو إيماء الرأس أو وضع اليد على القلب، السعال أو العطس يكون في الكوع المثني أو في منديل مع ضرورة التخلص منه فورًا، غسل اليدين بالماء والصابون أو تعقيمها بمطهر كحولي، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم لمسها بإستمرار، مراعاة البقاء في المنزل عند الإصابة بكورونا، وعدم التنمر على الذين تعرضوا لكوفيد 19، والإبتعاد عن الآخرين بمسافة لا تقل عن متر. 

 

 

 

 

 

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان