يتابع الجمهور الحالة الصحية للفنانة حرية فرغلي، بعد خضوعها لعملية جراجية في الأنف، خاصة عقب تصريحاتها المؤلمة في الأيام الأخيرة، وما تعانيه من ألم نفسي وبدني بسبب أنفها فهي لا تستطيع التنفس إلا من فمها ولا تتذوق الطعام.
وطمأنت حورية فرغلي، جمهورها على حالتها الصحية بعد خضوعها لأول عملية جراحية في أنفها، برسالة صوتية وجهتها إلى المخرج مجدي الناظر.
وكشفت حورية فرغلي، إن العملية الأولى مرت بسلام رغم أنها كانت صعبة قليلًا، وعبرت عن سعادتها بالاهتمام الذي تحظى به من الجمهور والفنانين.
قالت حورية: "أنا مش عارفة أقول أنا مبسوطة قد ايه مكنتش اعرف ان كمية الناس دي بتحبني مكنتش اعرف اني مهمة بالنسبة لناس كتير لأن محدش كان بسأل عليا خالص".
وأضافت: "أنا بوعد الجميع أني هكون عند حسن ظنهم وشكرا لمن كان في ظهري ودعمني".
وأشارت إلى أنها حاليًا تخضع لجلسات أكسجين، ومن المفترض أن تخضع للعملية الثانية بعد أسبوعين من الآن وتتبعها بالعملية الثالثة ثم تعود إلى مصر.
واستغرقت العملية الأولى التي أجرتها في إحدى مستشفيات بولاية شيكاغو الأمريكية أكثر من 10 ساعات كاملة، وتم استئصال قطعة من قفصها الصدري، بالإضافة إلى استقطاع مجموعة من الخلايا الجذعية من الدهون الموجودة في الجسم، لزراعتها في الأنف.
وطلب الطبيب أن تجرى 20 جلسة أكسجين بمنطقة الوجه لتنشيط الخلايا المزروعة في الوجه، وبعدها تتأهل للخضوع للعملية الجراحية التالية، وهي عملية تكميلية سيتم خلالها ترميم بعض الخلايا الجلدية التي لم تتأقلم مع عملية الزراعة الأولى، لاستعادة شكل أنفها وإصلاح التشوه الذي حدث فيها بعد إصابتها.
إعادة المحاولة
ليست هذه المرة الأولى التي تجري فيها حورية فرغلي عمليات بالأنف، سبق وأجرت نفس هذه العملية الجراحية منذ 4 سنوات تقريبًا، وتم خلالها زراعة جزء من عظم القفص الصدري في أنفها".
وبالفعل بدات حالة حورية فرغلي بالتحسن، لكن عدم التزامها بتعليمات الطبيب ومشاركتها في العديد من الأعمال واستمرار التصوير لساعات طويلة أدى إلى تلف الخلايا التي زرعتها في الأنف.
وطلبت الفنانة رانيا محمود ياسين من جمهورها الدعاء لحورية فرغلي بعد إجرائها أول عملية جراحية.
ونشرت رانيا محمود ياسين، صورة حورية فرغلي،عبر حسابها بموقع "إنستجرام"، وعلقت: "حورية فرغلي بخير وعملت العملية الأولى على خير وأنا بتواصل معاها.. أرجوكم دعواتكم ليها بالشفاء وكفاية كلام مالوش لازمة عنها حسوا بقا بنفسية المريضة واتقوا الله".
كلمات مؤلمة
"صعبان عليا نفسي والجميع اختفوا" كلمات مؤلمة وحزينة تحدثت بها حورية فرغلي عن الفترة الأخيرة في حياتها حيث ابتعدت عن الفن بسبب عمليات تجميل غيرت شكل أنفها.
وتحدثت حورية، عن الوحدة التي تشعر بها وأن الجميع تخلى عنها، وقالت في لقاء تليفزيوني: "أنا كنت فاكرة إنهم بيحبوني، وأنا في رأس السنة لم يعايدني أحد سوى أخي وفجأة كله اختفى لما عرفوا إني مش هشتغل، للدرجة الناس لا تقف معك".
وأضافت: "أنا لا أنظر للمرآة منذ سنتين تقريبا، وفقدت الثقة في نفسي كممثلة وكامرأة، ومش عايزة حد يشوفني إلا لما ارجع زي الأول".
وكانت ملكة الجمال حورية فرغلي، تعرضت إلى حادث تسبب في كسر أنفها بعد سقوطها من فوق الحصان، لتجري الكثير من العمليات في أنفها، وانتهى الأمر بتشوه شكلها.
وبسبب هذه الحادثة تعرضت حورية في السنوات الأخيرة للتنمر والانتقادات على شكلها، واتهمت بإجراء عمليات تجميل.
بالرغم من ذلك لم تكن هذه المحطة الأولى المؤلمة التي تمر بها حورية فرغلي، فبالرغم من جمالها إلا أن الحياة لم تنصفها.
مرت النجمة بالعديد من المحن، ففي الوقت الذي كانت تستعد لدخول القفص الذهبي، توفى خطيبها قبل الزفاف بيوم واحد، الأمر الذي أصابها بحالة من الاكتئاب.
كما اضطرت لاستئصال "الرحم" لتحرم من الأمومة، وقالت في حوار لها: "أنا اتحرمت من الخلفة، وأنا الحمد لله راضية، يمكن كنت جبت طفل وطلع عاق أو حرامي".