رئيس التحرير: عادل صبري 04:03 مساءً | الاثنين 07 يوليو 2025 م | 11 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

سياسيون: فصل تقادم الخطيب من جامعة دمياط "خسة".. وتيران وصنافير مصرية

سياسيون: فصل تقادم الخطيب من جامعة دمياط خسة.. وتيران وصنافير مصرية

ميديا

تقادم الخطيب

سياسيون: فصل تقادم الخطيب من جامعة دمياط "خسة".. وتيران وصنافير مصرية

محمد الوكيل 03 أكتوبر 2017 10:44

تضامن عدد من السياسيين والحقوقيين مع الناشط والباحث السياسي تقادم الخطيب، بعد صدور قرار بفصله من كلية الآداب بجامعة دمياط.

 

وكان الدكتور محروس المعداوي، عميد كلية الآداب بدمياط، قال إن مهلة عودة تقادم الخطيب إلى عمله انتهت يوم 29 سبتمبر الماضي، موضحًا أنه تم الانتهاء من الإجراءات القانونية لفصله وإنهاء عمله، وتجرى حاليًا الإجراءات القانونية والإدارية المعتادة لإنهاء عمله بشكل رسمي.

 

وكشف المعداوي، أن مجلس كلية الآداب، سيعقد يوم الإثنين المقبل، لاعتماد قرار فصل الخطيب عن العمل تمهيدًا لإرسال القرار لمجلس جامعة دمياط للتصديق عليه.

 

تقادم الخطيب، اكتفى بالتعليق على القرار ببضع كلمات، قائلاً: "تم فصلي من عملي بالجامعة بمصر، تيران وصنافير مصرية".

وبدوره علق الناشط السياسي والخبير الهندسي ممدوح حمزة، قائلاً: "د. تقادم.. أنت أقوى وأكرم وأشرف من الذين فصلوك، أنت على حق وهم باطل".

فيما قال المحلل السياسي، حازم عبد العظيم: "تقادم الخطيب دفع ثمن موقفه، سيسجل لك ذلك يا تقادم وستعود للجامعة معزز مكرم بعد سقوط النظام، غدًا لناظره قريب".

واكتفى الشاعر عبد الرحمن يوسف، بالتأكيد على مصرية جزيرتي "تيران وصنافير"..

المحامي والحقوقي طارق حسين، قال أيضًا: "كل التضامن مع الصديق والباحث تقادم الخطيب، بيتم التنكيل به بكل الطرق الفجر في الخصومة خسة وندالة، تيران وصنافير مصرية".

يذكر أن الباحث والناشط السياسي تقادم الخطيب، روى في وقت سابق تفاصيل تعنت المستشار الثقافي للسفارة المصرية ببرلين معه، بسبب موقفه من قضية جزيرتي "تيران وصنافير".

 

سرد الخطيب في منشور مطول عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تفاصيل الواقعة، والتي جاء فيها:

 

"منذ أن أخرجت خرائط مكتبة برلين المتعلقة بتيران وصنافيروأرسلتها للمحامين في مصر وأنا تحت هذه الضغوط.

 

هذا ما حدث معي من المستشار الثقافي للسفارة المصرية ببرلين الأستاذ الدكتور أحمد فاروق حامد غنيم الأستاذ بالاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة والمستشار الثقافي للسفارة المصرية ببرلين والمسئول الإداري عن برنامج بعثتي للحصول على درجة الدكتوراه باعتباري مدرس مساعد بالجامعة في مصر ولدي إجازة للحصول على الدكتوراه من الخارج، وأخضع إداريًا لوزارة التعليم العالي، وإليكم ما حدث:ــ

 

أعاني منذ فترة من قلة المصادر والوثائق التي أحتاج إليها في رسالتي للدكتوراه، وبعضًا منها موجود في مصر، البروفيسور الذي أعمل تحت إشرافه قام بالكتابة للمستشار الثقافي للسماح بذلك ومساعدتي، لكنه لم يرد عليه، وقد كان خطابه في عام 2014، وحينما كنت في مصر وذهبت لدار الوثائق اصطحبت معي الروائي العربي الكبير إبراهيم عبد المجيد للحصول علي الوثائق لكن لم يفلح وجوده لعدم وجود خطاب من المستشار الثقافي، وبالتالي قام البروفيسور الألماني بتوجيهي للسفر والبحث عن مصادري الأكاديمية.

 

بتاريخ 2/8/2016 تم قبولي بجامعة برينستون الأمريكية وهي إحدى أهم وأعرق جامعات العالم؛ ما دفع البروفسيور الألماني المشرف على رسالتي لتكليفي بالسفر لأمريكا للحصول على بعض الوثائق المتعلقة بالدراسة التي أعمل عليها، وذلك بعد تجاهل المستشار الثقافي في ألمانيا لكافة المراسلات السابقة واللاحقة والتي أرسلت له من قبل البروفسيور المشرف على رسالتي وبالفعل سافرت بتاريخ فبراير 2017.

 

وبتاريخ 21/6/2017 وبعد رجوعي لبرلين تلقيت اتصالاً من المستشار الثقافي بالسفارة المصرية وذهبت لمقابلته ودار بيننا حوار سأعرض لمقتطفات منه في النقاط التالية:ــ

 

أولاً: أنت خالفت القواعد وتوجهت لجامعة برينسون لتقوم بجمع خرائط تيران وصنافير، اعترضت على السؤال وقلت سفري كان للأغراض العلمية ولدي مايثبت وأعطيته خطاب القبول بجامعة برينستون وكذلك خطاب الأستاذ المشرف بنفس الجامعة والمشرف الألماني الذي يقول بأن سفري كان لأغراض البحث الأكاديمي، وقلت أما عن خرائط تيران وصنافير فقد جمعتها من مكتبة برلين؛ وهو حقي وهذه أرضي التي سأدافع عنها.

 

ثانيًا: طلب مني فتح الأكاونت الخاص بالفيس بوك للاطلاع علي ما أكتبه في الفيس بوك وهو مارفضته واعترضت عليه.

 

ثالثًا: قام بفتح جهاز الكمبيوتر الخاص به ووجدت لديه قائمة مجمعة بلقاءاتي التلفزيونية المختلفة؛ وقال لي هل هذا عمل أكاديمي؟ اعترضت وقلت هذا رأيي السياسي وليس هناك ما يمنع من التعبير عن رأيي السياسي، الذي كفله القانون والدستور والمواثيق الدولية؛ ثم قلت له: أنا أرفض كل هذه الممارسات لأنني لست في تحقيق أمني؛ فأجاب قائلاً اعتبر نفسك في تحقيق أمني؛ وهو ما عبرت عن رفضه بشدة.

 

رابعًا: طلب المستشار الثقافي جواز سفري وهو مارفضته؛ ثم قمت مغادرًا وتركت المكتب الثقافي.

 

بتاريخ 28/6/2017 أرسل المستشار أحمد فاروق حامد غنيم لي إيميل يهددني فيه إذا لم تحضر جواز السفر سيتم إبلاغ الوزارة بتهربك من تقديم المطلوب وهذا ضد مصلحتك وسيصبح ضررًا عليك، وهو مجاف للحقيقة فقد سلمته الأوراق بالكامل.

 

في اليوم التالي بتاريخ 29/6/2017 وبعد هذه الرسالة توجهت لمقابلة مشرفي الألماني الذي عبر عن رفضه لهذا الأمر وقال لي تسليم جواز السفر غير مقبول لرجل يسأل هذه الأسئلة؛ وأمر سكرتيرة القسم بتصوير جواز سفري بالكامل من أول صفحة لآخر صفحة ثم قام بختمه بختم القسم والكلية وكتب خطابًا ترجمته للعربية وأرسله كخطاب رسمي من القسم إليّ المستشار الثقافي.

 

بتاريخ 23/7/2017 كتب البروفيسور الألماني المشرف على دراستي خطابا للمستشار الثقافي موضحًا فيه أسباب سفري بأنها متعلقة بالدراسة الأكاديمية التي أقوم بها وتحت إشرافه، كما أنه أوضح في خطابه أماكن وتواريخ هذه السفريات الأكاديمية، وقال له لولا ها لم يكن ليقدم عملاً أكاديميا مقبولاً، وقام بإرساله للمستشار الثقافي لكنه كالعادة لم يرد علي عليه.

 

بتاريخ 26/7/2017 أرسل المستشار الثقافي إيميل، جديد أكد فيه على طلبه بضرورة إحضار جواز سفري ودعى بأن لدي أكثر من جواز سفر وهو أمر غير حقيقي، فليس لدي إلا وثيقة سفر واحدة، لكنه يحاول أن يلتف ويدعي بكل الطرق للحصول علي جواز سفري، والذي لا توجد مادة قانونية تجيز له ذلك، قد هددني قائلاً إذا لك تحضر جواز سفرك سيتم إلغاء المنحة الدراسية.

 

مرة أخري وبتاريخ 2/8/2017 أرسل المستشار الثقافي مفصحًا فيه عن نيته لحجز جواز سفري فقد قال فيه بحصر اللفظ "أما فيما يتعلق بعرض جواز السفر الخاص بكم علي المكتب فقد امتنعتم بصورة قاطعة حتى اليوم عن عرض هذه الوثيقة على المكتب خشية سحبه منكم من قبل المكتب.

 

وفي الحقيقة أنا لم أعبر له كتابيًا أو شفويًا عن مسألة سحب جواز سفري لكن أفعال المستشار الثقافي هي ما كانت تعبر عنها يوم بعد يوم وخاصة بعد تسليم صورة رسمية من جواز السفر مختومة من قبل الجامعة، لتأتي هذه الرسالة من المستشار الثقافي معبرة عما يضمره ويكنه وينتويه من حجز جواز السفر في حال إعطائه له، كل الوثائق موجودة لدي وسأعيد نشرها تباعًا.

 

والسؤال ما علاقة تيران وصنافير بعملي الأكاديمي، وما هي علاقة الفيس بوك بذلك وماهي علاقة ظهوري في البرامج التلفزيونية المختلفة وقول رآيي، في النهاية كان يهددني بإلغاء المنحة والقرار كان متخذ مسبقًا، سلطة المعرفة غلبت سلطة النفط". 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان