شهدت أحداث الحلقة الخامسة عشرة من "غرابيب سود"، ذهاب الطفل حمد لإخبار المقداد بما قالته أمه عنه ولكنه يصدم بمشاهدة اغتصاب المقداد لأخيه ماجد.
وتمر الحلقة على قضية تجنيد الأطفال مع تنظيم داعش عبر ألعاب الفيديو الالكترونية إذ يكشف أبي القعقاع كواليس عمل التنظيم بما يخص الألعاب الالكترونية.
وتتسلل الفيروسات إلى أجهزة الجناح النسائي في التنظيم وخالد ينقذ الموقف، أما سارة فتغير موقفها وتعتنق الفكر المتشدد وتحاول اقناع صديقتها غدير بذلك.
ويدخل أبو القعقاع، على الطبيب ويعلمه أنه وجد جواز سفره مع الطبيبة التي تم رجمها ويهدده بالقتل لتعاونه مع الأطباء الخارجين عن سلطة داعش، وفي هذا الوقت يأتي المقداد ويخبر الطبيب أن الأمير أصيب ويذهب الجميع لغرفة الأمير.
وفي هذه الأثناء تلحق الأيزيدية قمر بالطبيب وتقتل أبي القعقاع لتنقذ حياة الطبيب الذي سبق وأن أنقذ حياتها.
وبعد شفاء الأمير يقترح عليه الزواج من مي عقب مبايعته لتتم مراقبتها دوما.
ويروي مسلسل "غرابيب سود" حكايات نساء انتسبن إلى تنظيم "داعش" تحت دوافع وسياقات نفسية مختلفة، ويرصد رحلة أولئك النسوة إلى عالم بعيد كل البعد عن الإنسانية.
وهو مسلسل دراميّ يدخل منطقة ساخنة ترصد الممارسات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستاراً بطريقة مثيرة للجدل، ويأتي المسلسل كرسالة مكثفة مختزلة تحذّر من الانسياق عاطفيًا خلف الشعارات الدينية الزائفة والمسيسة لمصالح جماعات إرهابية بحتة.
"غرابيب سود" يتتبع بطريقة تصاعدية ما يحدث للمنتسبين، إذ تصبح الصورة واضحة بالنسبة إليهم حتى يكتشفوا حقيقة التنظيم الإرهابي، ليجدوا أنفسهم في مأزق استحالة الهروب من مقره، الذي أصبح مع مرور الوقت معتقلاً فكرياً ونفسياً لهؤلاء المنتسبين.
بعد ذلك، تتصاعد الدراما وتبدأ الشخصيات في تشكّل وعيها الإنساني تجاه الحقيقة الفكرية من استنطاق الدين بطريقة تتناسب مع الأجندة السياسية الإرهابية.
لمشاهدة الحلقة الخامسة عشر من مسلسل "غرابيب سود".. اضغط هنا