شهدت أحداث الحلقة الثانية عشر من مسلسل "غرابيب سود"، قبول خالد عرض الزوج من مديحة، وذلك بعد أن طلب المفتي من مديحة القدوم لأجل الرؤية الشرعية بينها وبين المقاتل خالد.
ويصدم المقاتل خالد، بعد علمه بأن عروسه المنتظرة هي أمه الراقصة مديحة التي تبعته من أجل إعادته معها.
ويقرر ابن الطباخ حرق يد أبيه خوفاً من اكتشاف الأمير لأمره،
وتكشف أحداث الحلقة أن "مي" تتجسس على التنظيم للأمير أبو طلحة.
ويروي مسلسل "غرابيب سود" حكايات نساء انتسبن إلى تنظيم "داعش" تحت دوافع وسياقات نفسية مختلفة، ويرصد رحلة أولئك النسوة إلى عالم بعيد كل البعد عن الإنسانية.
وهو مسلسل دراميّ يدخل منطقة ساخنة ترصد الممارسات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستاراً بطريقة مثيرة للجدل، ويأتي المسلسل كرسالة مكثفة مختزلة تحذّر من الانسياق عاطفيًا خلف الشعارات الدينية الزائفة والمسيسة لمصالح جماعات إرهابية بحتة.
"غرابيب سود" يتتبع بطريقة تصاعدية ما يحدث للمنتسبين، إذ تصبح الصورة واضحة بالنسبة إليهم حتى يكتشفوا حقيقة التنظيم الإرهابي، ليجدوا أنفسهم في مأزق استحالة الهروب من مقره، الذي أصبح مع مرور الوقت معتقلاً فكرياً ونفسياً لهؤلاء المنتسبين.
بعد ذلك، تتصاعد الدراما وتبدأ الشخصيات في تشكّل وعيها الإنساني تجاه الحقيقة الفكرية من استنطاق الدين بطريقة تتناسب مع الأجندة السياسية الإرهابية.
لمشاهدة الحلقة الثانية عشر من مسلسل "غرابيب سود".. اضغط هنا