قال الروائي إبراهيم عبد المجيد، إن في الحياة لا أحد ينتبه للغياب إلا بعد أن يحدث، مُضيفًا أن الروائي الراحل عبد المعاطي ابو النجا تمكنت روحه من روحنا وخاصة في الأدب، جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 48 تحت عنوان "شخصيات لها تاريخ" معاطي أبو النجا" بحضور الناقد عمر شهريار والدكتور خيري دومة والروائي إبراهيم عبد المجيد.
وأضاف عبد المجيد أن المجتمع والحياة الأدبية قبل ثورة 52 كان يتميز بسمة نحن افتقدنها وهي الليبرالية والحرية موضحًا أن الصحافة والحياة الأدبية كان انتاج مدني من رجال أعمال أو مواطنين عاديين.
وتابع عبد المجيد، أن بعد ثورة 52 مصر أصبحت دولة مركزية، واصبح لها وزارة ثقافة ومجلس الأعلى للثقافة، مُشيرًا إلى أن عبد المعاطي كان لم يدخل أي معركة مع أى مسئول أو المجمتع وبدأ نشر قصصه منذ صغره عام 1949.
