وقعت العديد من المشادات الكلامية والانسحابات من ندوة مناقشة كتاب "حوار مع صديقي المتطرف" للكاتبة فاطمة ناعوت، بعد فتح باب الأسئلة، بالمقهى الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الدكتور شاكر عبدالحميد، وزير الثقافة الأسبق، والروائية الدكتورة جمال حسان، وأدارها الناقد شعبان يوسف.
بدأ الأمر عندما وجه الحسن البخاري، أحد الكتاب الشباب، الانتقادات لناعوت و بعض المقولات المنسوبة لابن عربى، التي ذكرتها ناعوت بالكتاب، واستشاطت القاعة غضبًا ضد الكاتب بعد أن أطال في وقته، إلا أن الدكتور شاكر عبد الحميد، اعترض على هذا الطلب، وأصر على أن يكمل أسئلته.
ووصفت ناعوت السائل بأنه يشبه التلميذ الذي يقرأ "قشور المنهج"، وهو ما اغضبه وانسحب على إثره من المقهى الثقافى، ما أثار غضب القاعة مرة ثانية، وطالب الشاعر والناقد شعبان يوسف المسئول عن المقهى الحضور بالالتزام بالوقت، مهددًا بإلغاء الندوة فى حالة عدم الالتزام بآداب الحوار.
وأوضحت ناعوت خلال الندوة أن الكتاب يفترض أن البشر جميعهم أخوة، حتى القتلة والسفاحين، لكنهم فقط أضلوا الطريق، وأن الهدف والمرمي من الكتاب، أن يتحول المتطرف إلى صديق، مشيرة إلى استلهامها العنوان من كتاب الدكتور مصطفى محمود "حوار مع صديقي الملحد".
شاهد الفيديو..
