على مدار السنوات العشر الأخيرة، عقب اندلاع ثورة الياسمين في تونس، شهد البلد العربي الكثير من التغييرات السياسية وعلى رأسها تشكيل العديد من الحكومات.
وبلغ عدد الحكومات التي تناوبت على السلطة في البلد الذي يوصف بأنه مهد ثورات الربيع العربي عقب سقوط نظام زين العابدين بن علي 11 حكومة خلال العقد الماضي.
فما هي تلك الحكومات:
عام 2011:
شكل الوزير الأول محمد الغنوشي حكومة وحدة وطنية احتفظ فيها وزراء آخر حكومات الرئيس زين العابدين بن علي الذي هرب إلى السعودية حيث توفي هناك، بأهم المناصب.
في 27 فبراير 2011:
تولى الباجي قايد السبسي رئاسة الوزراء وشكل حكومة جديدة مؤقتة لم تضم شخصيات تقلدت مناصب وزارية في عهد بن علي
14 ديسمبر 2011:
بتكليف من رئيس الجمهورية المؤقت محمد المنصف المرزوقي، شكل حمادي الجبالي، حكومة جديدة إثر فوز "حزب حركة النهضة" في انتخابات المجلس الوطني التأسيسي.
واستمرت حكومة الجبالي حتى 19 من فبراير من عام 2013 اليوم الذي قدم فيه الجبالي استقالته بعد فشله في تشكيل حكومة كفاءات كان قد وعد بها إثر اغتيال السياسي والحقوقي شكري بلعيد، ليتولى بعده "علي لعريض" القيادي في حركة النهضة تشكيل حكومة استمرت حتى يناير 2014 حيث استقالت بموجب بنود خارطة الطريق للرباعي الراعي للحوار الوطني والتي تنص على حل الحكومة استبدالها بحكومة كفاءات وطنية غير متحزبة.
26يناير 2014:
شكل مهدي جمعة حكومة تكنوقراط، وبعد فوز حركة نداء تونس في الانتخابات التشريعية التي جرت في 26 أكتوبر 2014 شكل الحبيب الصيد في 2 فبراير 2015 حكومة تضم بالإضافة على نداء تونس أحزاب " النهضة" و"آفاق تونس" والاتحاد الوطني الحر.
في عام 2016:
سحب البرلمان التونسي بأغلبية ساحقة الثقة من حكومة الحبيب الصيد ليتولى يوسف الشاهد عن حزب نداء تونس في 20 من أغسطس عام 2016 تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة عن مبادرة الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي، والتي أوكلت إليها مهمة الحرب على الإرهاب والفساد وترسيخ الديمقراطية وخلق ظروف ملائمة للعيش الكريم.
عام 2020:
في شهر يناير، أعلن الحبيب الجملي عن تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة عن الأحزاب السياسية إثر تكليفه من قبل رئيس الجمهورية قيس سعيد بعد أن اختارته "حركة النهضة" التي فازت في الانتخابات التشريعية يوم 6 أكتوبر 2019 بأكبر عدد من المقاعد بالبرلمان.
ولم تحظ حكومة الجملي بثقة النواب، ليتولى المهمة إلياس الفخفاخ الذي شكل حكومة جديدة في 19 من فبراير 2020 تضم قيادات من الأحزاب والمستقلين.
15 يوليو 2020:
قدم رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ استقالته إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد الذي كلف هشام مشيشي الذي كان يشغل منصب وزير الداخلية في حكومة الفخفاخ، تشكيل حكومة جديدة.
5 رؤساء
بالإضافة إلى ذلك، تناوب على السلطة في تونس 5 رؤساء بينهم رئيسان اثنان مؤقتان هما فؤاد المبزع ومحمد الناصر بصفتهما رئيسي مجلس النواب وقت شغور منصب الرئيس.
وانتخب المجلس التأسيسي منصف المرزوقي رئيسا في اقتراع داخل المجلس، بينما جرى انتخاب الباجي قائد السبسي وقيس سعيد، في انتخابات رئاسية عامة.