رئيس التحرير: عادل صبري 02:23 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«برد الزنازين».. مبادرة من عضو بنقابة الصحفيين لحماية «زملاء المهنة المحبوسين»

«برد الزنازين».. مبادرة من عضو بنقابة الصحفيين لحماية «زملاء المهنة المحبوسين»

أخبار مصر

مبادرة برد الزنانين لحماية الصحفيين المحبوسين

«برد الزنازين».. مبادرة من عضو بنقابة الصحفيين لحماية «زملاء المهنة المحبوسين»

آيات قطامش 06 يناير 2020 00:00

" لنا زملاء صحفيون البرد ينهش أجسادهم الآن خلف القضبان..كل جريمتهم أنهم صحفيون"؛ كلمات دونها عضو مجلس نقابة الصحفيين، محمود كامل، اليوم الأحد، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) لخص بها حال كثير من الصحفيين القابعين الآن بالزنازين في هذا البرد القارس. 

 

 

وارفق "كامل" مع تلك الكلمات صورة مدون عليها هاشتاج "برد الزنازين" وعبارات أخرى تعبر عن الوضع  منها : "مفيش بطاطين..مفيش دفا..مفيش أكل سخن..مفيش دفايات..مفيش سخان..مفيش شبابيك..مفيش هدوم تقيلة..مفيش مياه سخنة". 

 

 

 

الكاتب الصحفي عادل صبري، رئيس تحرير موقع مصر العربية، واحد من هؤلاء الصحفيين، القابعين في الزنازين، منذ 3 إبريل 2018، فعلى فراش أرضي لا يتجاوز عرضه 55 سم وطوله 170 سم، يخلد رئيس تحرير مصر العربية  لنومه، ما جعل أمراض عدة تسلك طريقها إلى مفاصله وعظامه،  بحسب رسالة بعث بها إلى المجلس القومي لحقوق الإنسان، يشرح من خلالها وضعه. 


 

يقول صبري: "صحتي تدهورت، وقد ماتت أمي التي أعولها فلم أرها في مرحلة الاحتضار بعد حزنها على وفاة أختي الصغرى وأنا في محبسي أيضًا، ولم أشارك في تشييع جنازتها العام الماضي"..

 

حبس رئيس تحرير مصر العربية منذ 3 إبريل 2018، جاء على خلفية تقرير ترجمه الموقع نقلًا عن صحيفة نيويورك  الأمريكية حول  الانتخابات؛ والذي تضّمن أيضًا ردْ الهيئة الوطنية للانتخابات بنفي وجود أي رشاوي، وتضّمن كذلك آراء نواب البرلمان في العملية الانتخابية.

 

 استمر تجديد حبس عادل صبري بتهمة نشر أخبار كاذبة إلى أن قررت محكمة جنايات الجيزة إخلاء سبيله في 9 يوليو 2018، وهو القرار الذي لم يُنفذ. 

 

 

 

سولافة مجدي وإسراء عبد الفتاح

 

وفي تلك الأجواء الباردة؛ تقبع كل من  الصحفيتان سولافة مجدي، وإٍسراء عبد الفتاح في سجن القناطر،  إثر إلقاء القبض عليهم في أوقات متباينة، واعلنت كلاهما الاضراب عن الطعام لحين تحسين اوضاعهم. 

 

 

ففي 26 نوفمبر المنصرم، ألقت قوة أمنية القبض على 6 أشخاص بينهم الصحفيين سولافة مجدي وزوجها حسام الصياد ومحمد صلاح، وذلك من احد مقاهي حي الدقي بحسب  رواية شهود عيان.

 

وقررت نيابة أمن الدولة العليا حبس الـ صحفيين الثلاثة 15 يومًا على ذمة التحقيقات في القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة،  ومن بين الاتهامات الموجة لهم مشاركة جماعة إرهابية في تحقيق أغراضها، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، فيما برر البعض سبب حبسهم إلى إعلان تضامنهم عبر السوشيال ميديا مع زميلتهم المحتجزة اسراء عبد الفتاح. 

 

 

 

 

ليس "صبري وسولافة وإسراء" هم فقط زملاء المهنة الذين يقبعون في زنازين لا تقي اجسادهم من برودة الشتاء القارسة، ولكن هناك اسماء اخرى لصحفيين يعانون ذات المعاناة منهم "هشام فؤاد، حسام مؤنس، خالد داود، معتز ودنان، حسن القباني وأحمد شاكر ومصطفى الخطيب، كامل حبيب وحسام الصياد..".

 

افرجوا عن عادل صبري
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان