رئيس التحرير: عادل صبري 06:57 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| عندما فتحت «مصر العربية» أبوابها لنقيب الصحفيين.. وتركها

فيديو| عندما فتحت «مصر العربية» أبوابها لنقيب الصحفيين.. وتركها

أخبار مصر

عبد المحسن سلامة أثناء زيارته لمصر العربية

فيديو| عندما فتحت «مصر العربية» أبوابها لنقيب الصحفيين.. وتركها

محمد عمر 07 أبريل 2018 19:42

في انتخابات نقابة الصحفيين الماضية، أفسحت مصر العربية المجال لكل المرشحين دون تفرقة بين أحد.

 

كان من بين المرشحين حينها النقيب الحالي عبدالمحسن سلامة، استضافته مصر العربية في مقرها الذي أغلقته السلطات، وقال حينها: لن نترك زميلا محبوسا في قضية نشر.. كان يجلس بجواره زميل دفعته عادل صبري رئيس تحرير مصر العربية الذي ألقي القبض عليه مؤخرا بزعم نشر أخبار كاذبة.

عقب احتجاز صبري بقسم الدقي، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر بمنشورات مزجت بين الغضب والتضامن و الاستنكار والشفقة، الأولى والأخيرة  من أجل الحال الذي وصلت إليه حرية الصحافة والثانية والثالثة من نصيب رئيس تحرير مصر العربية.

 

نيويورك تايمز صاحبة التقرير الذي نقلته عنها "مصر العربية" من خلال متحدثتها دانييل رودز أدانت القبض على صبري قائلة: "متمسكون بدقة تقريرنا وندين بقوة أي عمليات قبض تستهدف ترويع الصحفيين وخنق حرية الصحافة".

 

فيما قال ديكلان وولش مراسل "نيويورك تايمز" بالقاهرة إنَّ مداهمة الأمن لموقع مصر العربية الإلكتروني والقبض على رئيس تحريره يمثل استمرارًا لقمع الإعلام في الدولة العربية الأكثر تعدادًا سكانيًا.

 

مراسلون بلا حدود ولجنة حماية الصحفيين الدوليان أعلنا تضامنهما الكامل مع مصر العربيةورئيس تحريرها؛ حيث نقلت اللجنة على موقعها الإلكتروني، قول منسِّق برنامجها في الشرق الأوسط شريف منصور: "ندعو الحكومة المصرية إلى تخفيف هذا القمع الذي لا هوادة فيه، وترك المجال لوسائل الإعلام الإخبارية لتأدية وظيفتها في محاسبة القابضين على زمام السلطة".

 

مؤسسات حقوقية أخرى مثل منظمة هيومن رايتس ووتش والمنظمة السويسرية والشهاب والشبكة العربية لحقوق الإنسان وغيرهم  تضامنوا مع الكاتب الصحفي عادل صبري وطالبوا السلطات بالإفراج الفوري عنه، فضلًا عن تناول الصحف العالمية لنبأ احتجاز صبري وإغلاق مصر العربية.

 

على نقيض هذا المشهد التضامني، تستطيع بسهولة الولوج إلى الموقع الرسمي لنقابة الصحفيين المصرية، لكنك لن تجد أية أخبار عن عادل صبري عضو النقابة، والذي كان مرشحًا على أحد مقاعد مجلسها في وقت سابق أو موقعه الإلكتروني الذي أغلقته السلطات ولا حتى بيانًا رسميًا واحدًا، يدين الواقعة.

 

اكتفت النقابة أن تضع على صدر صفحتها الأولى أخبارا عن مشروع العلاج و مسرحية تستضيفها النقابة وتأبين زميل راحل، الصفحة الشخصية للنقيب عبد المحسن سلامة -الذي لم يتحدث منذ بدء الأزمة- على موقع "فيس بوك" لا تختلف كثيرًا، حيث نشر على صفحته مداخلات له ترحب بفوز الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية، دونما أن يتطرق نهائيا لحبس زميل دراسته عادل صبري.

 

مصر العربية
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان