وسط حضور محبيه وأصدقائه وأهله نظمت دار الكتب والوثائق القومية، فاعلية ظهر اليوم الأحد الموافق 29 نوفمبر 2015 بذكرى الأربعين لرحيل الكاتب والروائي الغيطاني" target="_blank">جمال الغيطاني.
بدأت الفاعلية بتلاوة مجموعة من آيات القرآن ، والوقوف دقيقة حداد على روح الأديب الغيطاني" target="_blank">جمال الغيطاني، ثم أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي قدمته دار الكتب لتلخيص أهم وأبرز محطات حياة الغيطاني، وتخللت الفاعلية تقديم شعر في رثاء ومحبة الغيطاني وإنشاد ديني.
ورثى شريف شاهين، رئيس دار الكتب الغيطاني بعبارات للغيطاني نفسه وهي :”أمنيتي المستحيلة.. أن أمنح فرصة أخرى للعيش.. أن أولد من جديد لكن في ظروف مغايرة أجيء مزودا بتلك المعارف التي اكتسبتها من وجودي الأول الموشك على النفاد.. أولد وأنا أعلم أن تلك النار تلسع.. وهذا الماء يغرق فيه من لا يتقن العوم.. وتلك النظرة تعني الود وتلك تعني التحذير. وتلك تنبئ عن ضغينة.. كم من أوقات أنفقتها لأدرك البديهيات.. ومازلت أتهجى بعض مفردات الأبجدية».
وكشف رؤف هلال، رئيس مجلس إدارة دار الكتب أن الدار ستكرم الغيطاني بتقديم عمل توثيقي للغيطاني من واقع الدوريات وكل ما كتب عن الغيطاني، ونشره في الدار كتكريم صغير لقامة كبيرة.
وروت السيناريست محمد السيد عيد، ذكرياته مع الغيطاني" target="_blank">جمال الغيطاني ورواية "الزيني بركات" وكيف كان الغيطاني سبب دخوله لعالم التليفزيون، وكذلك روت المخرجة إنعام محمد علي ذكرياتها مع الغيطاني حول فيلم "حكايات الغريب".
وأكد الروائي يوسف القعيد أن أي كلام حول الأديب الراحل الغيطاني" target="_blank">جمال الغيطاني لن يعبر عن فجيعته وحزنه على خسارة رفيق عمره، قائلًا:"بعد مرور أربعين يوم على موت الغيطاني مازلت ﻻ أتصور أنه رحل، حتى أنني أنتظر الساعة الخامسة والتي كنا نتحدث فيها وأنا أتصور أنني ساستطيع سماع صوته".
وروى القعيد تفاصيل أخر أيام بحياة الغيطاني، عندما وردته مكالمة منه الجمعة التي سبقت دخوله المستشفى ﻷنه كان يرغب في الذهب لعزاء نور الشريف، ولكنه منعه ﻷن العزاء سيكون مزدحم وبه هرج ومرج، وقال له إنه سيبلغ بوسي ومي تعازيه.
وكشف اللواء إسماعيل الغيطاني، الشقيق الأصغر لالغيطاني" target="_blank">جمال الغيطاني جوانب جديدة لم يعرفها أحد عن الراحل منها أنه كان يعشق الرسم منذ صغره، وكان الجميع يتوقع له مستقبل كبير في هذا المجال غير الكتابة، وهو من علمه الرسم ليتجاوز الإمتحانات، جاء ذلك خلال الفاعلية التي نظمتها دار الكتب والوثائق ﻹحياء الذكرى الأربعين لوفاة الأديب الراحل الغيطاني" target="_blank">جمال الغيطاني.
ووصف إسماعيل شقيقه بأنه كان يشعر الجميع منذ نعومة أظافره أنه رجل بمعنى الكلمة، فلم يكمل تعليمه وتعمد دخول التعليم المتوسط حتى يساند والده في الأزمات المادية.
كانت الفاعلية بحضور الدكتور شريف شاهين، رئيس دار الوثائق، والروائي يوسف القعيد، واللواء إسماعيل الغيطاني، الشقيق الأصغر للغيطاني، ومحمد دياب، مدير مكتب الغيطاني" target="_blank">جمال الغيطاني، والسيناريست محمد السيد عيد، سالم غصاب، سفير الكويت بمصر ، والمخرجة إنعام محمد علي.
شاهد الفيديو..
اقرأ أيضًا:-