احتفلت السفارة المصرية في موريتانيا بالعيد الوطني، حيث دعا السفير أحمد فاضل يعقوب ما يقرب من 800 شخص، تقدمهم وفد رسمي من الحكومة الموريتانية ضم كلاً من السيدة وزيرة الخارجية فاطمة فال آل صوينع، والسيدة وزيرة الدولة للشئون الإفريقية والمغاربية/ خديجة أمبارك فال، والأمين العام لوزارة الخارجية الدكتور المختار ولد حند، فضلا عن أعضاء السلك الدبلوماسي وعدد من الشخصيات العامة.
وبحسب الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ألقى السفير المصري أحمد فاضل يعقوب كلمة في هذه المناسبة حول ثورة يوليو 1952، والنقلة الاجتماعية والسياسية الكبرى التي أدت إليها، ليس فقط على مستوى مصر، بل على المستويات الإقليمية والعربية والدولية.
وأكد السفير عمق الروابط والعلاقات بين مصر وموريتانيا، وتطورها في كافة المجالات، وعبَّر عن الترحيب بالزيارة المرتقبة للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز لمصر للمشاركة في الاحتفال بافتتاح قناة السويس الجديدة.
وأضاف السفير أن هناك لقاءات وتشاورات مستمرة بين قيادتي البلدين حول كل ما يهم المنطقة عربيًّا وأفريقيًّا ودوليًّا.
كما أشاد السفير المصري أحمد فاضل يعقوب بالدور القوي، والفعال، والمؤثر، الذي قامت به موريتانيا في عودة مصر للاتحاد الإفريقي في أعقاب تعليق عضويتها بعد ثورة 30 يونيو.
وأكد أن مصر لن تنسى هذا الموقف الموريتاني التاريخي.
وتناول السفير المصري أهم ملامح التطور الجاري على مستوي العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وتخلل الاحتفال عرض فيلم وثائقي حول مشروع قناة السويس الجديدة حظى بإعجاب الحاضرين.
اقرأ أيضًا:
