طالب اتحاد كتاب مصر بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة تضم ممثلين عن مختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية ومحاسبة المسئولين عن دماء كل الشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة فى التحرير والاتحادية وبورسعيد ووضع دستور يليق بتاريخ مصر الدستورى ويعبر عن التوافق الوطني .
وجاء فى البيان الصادر عن الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد كتاب مصر في اجتماعها غير العادي اليوم الجمعة "انطلاقا من الانتماء الكامل لاتحاد كتاب مصر، بوصفه نقابة الأدباء، لمباديء ثورة 25 يناير المجيدة، التى دعمها منذ بداية اندلاعها، وانطلاقا من التحام الأدباء العضوي بثوابت الجماعة الوطنية ، يؤكد الاتحاد أن الاعتراض على سياسات النظام الحاكم ، هو اعتراض ثقافي في الأساس".
وأشار البيان إلى أن "التاريخ أثبت أن وقوف المثقف العربي في الواجهة، وقيامه بالمبادرة، له تأثيره الاجتماعي الهائل والقادر على التغيير، باعتباره ضمير الأمة وصائغ وجدانها، مما يجعل تأثيره يتعدى الفعل السياسى، وهو تأثير لا يمكن تحققه إلا من خلال فهم للثقافة لا يرتبط بالحدود الضيقة للكتابة الأدبية فحسب، بل يرتبط بالمثقف بالمعنى الاجتماعي للثقافة".
وأكد مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر أن الثورة مستمرة، وأن مصر لا تملك ترف التخلي عن ثورتها بعد كل هذه التضحيات، وان الأديب لا يملك ترف التخلى عن دوره فى صنع المستقبل الذى تستحقه البلاد.