قال الدكتور عبد الناصر حسن - الرئيس السابق لدار الوثائق والكتب المصرية - إن اتهام وزير الثقافة إدارته بتهديد الأمن القومي وتقديمه بلاغاً رسمياً بذلك، جزء من الفوضى والتخبط الذي تعاني منه مصر بشكل عام.
وأوضح - خلال لقاء ببرنامج بلدنا بالمصري على فضائية "أون تي في"- أن البلاغ مقدم إلى النائب العام رقم 1299 لعام 2013، يتهم فيه الإدارة السابقة لدار الوثائق والكتب بمسؤليتها بوجود جهاز بدار الوثائق متصل بالانترنت يحوي وثائق مهمة من شأنها التهديد بالأمن القومي .
وأضاف حسن أن دار الوثائق المصرية يوجد بها أجهزة تحتوي على وثائق ولكنها مرقمة تحتاج متخصصين لفك شفرتها، وهذا الأمر يتم تحت إشراف ومراجعة من مدير عام الإدارة، وأن ما عثر عليه الوزير جهاز داخل المؤسسة يحتوي على وثائق، كما أن توصيل الجهاز بالإنترنت يجوز لان المؤسسة تعرض جزءًا من النماذج على شبكة الانترنت.
كما ذكر الرئيس السابق لدار الوثائق، أن البلاغ المقدم من وزير الثقافة يحمل تاريخ 5 يونيو وأنه ترك منصبه يوم 29 مايو أي قبل تلك الواقعة بأيام ولا يسأل عنها.
