"من الحب ما قتل" من الأمثلة الشهيرة التي تعبّر عن تضحية المحب، لينطبق هذا المثل على النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو؛ مهاجم يوفنتوس الإيطالي، الذي قرر الاحتفال بعيد ميلاد خطيبته الإسبانية جورجينا رودريجيز الـ 27.
على بعد 93 ميلًا من مدينة تورينو الإيطالية، قصد رونالدو وجورجينا منتجع "كورماير" لقضاء عطلة لمدة يومين احتفالًا بعيد ميلاد حبيبته.
ونشر النجم وخطيبته بعض مقاطع الفيديو من الاحتفال عبر مواقع التواصل الاجتماعية، ثم قام بحذفها، والتقط رونالدو صورة له مع صديقته بينما يستقلان عربة ثلج.
واتضح أن الفندق والمنتجع الذي قصده رونالدو للاحتفال، مغلق في الوقت الحالي، بسبب تفشي وباء كورونا.
لكن الاحتفال لم يمر مرور الكرام، ليواجه "رونالدو" تهمة خرق قيود الوقاية من فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ويخضع حاليًا للتحقيق في إيطاليا، ومن المتوقع أن يتعرض لغرامة مالية كبيرة قد تصل إلى 400 يورو.
يشار إلى أن التنقل بين المدن ممنوع في إيطاليا خلال الفترة الراهنة، حيث تحظر السلطات الإيطالية السفر بين المدن للحد من انتشار فيروس كورونا في البلد الأوروبي الذي يعد من الأكثر تأثرا بالفيروس في العالم.
من هي جورجينا رودريجيز؟
خطفت الإسبانية جورجينا رودريجيز، قلب "رونالدو" واستطاعت أن تغيير حياته بشكل جذري.
ولدت جورجينا، في 27 يناير 1994 من أب أرجنتيني وأم إسبانية، عاشت حياة هادئة في بداية حياتها، وتغير كل شيء بعد لقائها نجم ريال مدريد السابق كريستيانو رونالدو في عام 2016.
حب وليد الصدفة
وعن لقائهما الاول، قالت جورجينا: "التقيت به لأول مرة في متجر غوتشي عام 2016، حيث كنت أعمل كمساعدة مبيعات، ثم تكرر اللقاء بعد أيام في محل آخر، عندها تمكنا من التحدث في جو مريح، خارج بيئة العمل، لقد وقعنا أنا ورونالدو في الحب من أول نظرة".
وتحدثت عن حبها لرونالدو، قائلة: "ليس من السهل أن أكون شريكا لشخص مشهور، لكنني لن أستبدله بالعالم كله، ما أشعر به هو أقوى من أي شيء آخر، وأي نوع من الضغط، معًا نحن أقوى وهناك إعجاب متبادل، لكن الإغواء هو أمر مهم للغاية".
ظهر رونالدو لأول مرة مع جورجينا رسميًا، في يناير 2017 ، عندما حضرت معه إلى حفل جائزة "الكرة الذهبية" التي توج بها البرتغالي.