دائما ما يحب الجمهور معرفة الوجه الآخر لنجومهم المفضلين وخاصة نجوم الزمن الجميل الذين لم نعاصرهم.

في مثل شهر يناير الجاري توفى كل من "فاتن حمامة" والنجمة "ماجدة"، كما تحل ذكرى ميلاد النجم "صلاح ذو الفقار".

ونقدم في هذا الموضوع  جانبا آخر من حياة هؤلاء النجوم، الذين تركوا أعمالا لا تنسى في السينما المصرية ومازالت أسماؤهم لامعة.

جانب آخر من صلاح ذو الفقار 

تحدثت المحامية منى ذو الفقار عن والدها النجم الراحل صلاح ذو الفقار، وعددت صفاته قالة: "كان دمه خفيف وعاطفي وشخصية قوية والشخصيات التي كان يلعبها كانت تشبهه، وأدواره كلها إنسانية وكانت أدوار الأب التي قدمها في الفترة الأخيرة تحمل شخصيته معي في الحقيقة".

حكت ابنته أن فيلم "أغلى من حياتي" كان تحديا من والدها ضد إخوته الأكبر منه الذين كانوا يرون أنه لا يجب أن يخرج من أدوار الرومانسية الكوميدية ، لذلك قرر إنتاج هذا العمل".

وتابعت: "أراد من خلال هذا الفيلم أن يثبت أنه يستطيع أن يقدم فيلما تراجيديا ناجحا، ورومانسيا في نفس الوقت وبالفعل نجح في تقديم شخصيات لا تنسى مثل منى وأحمد".

تقول ابنته أنه خلد أسماء أولاده "منى وأحمد" في فيلمه الشهير "أغلى من حياتي"، وسردت: "عندما تزوج أمي كانت أرملة ولديها أولاد ووالدي كان يعتبرهم أولاده، والبيت كان يتنفس الحب وكان هناك نظام".

توفى أثناء تصوير فيلمه الأخير مع عادل إمام " الإرهابي"، وكشفت ابنته أن وصيته الدائمة أن نحاسب أنفسنا مع كل نهاية يوم حتى نصلح من أنفسنا ومن شخصياتنا.

ابنة ماجدة: والدتي كانت جدعة

واسترجعت الفنانة  غادة نافع، ابنة الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، ذكرياتها مع والدتها، ووصفت الفنانة الراحلة: والدتى كانت ذكية وقوية ومحبوبة ولها شعبية كبيرة لدى الناس، مشددة على أنها كانت امرأة قوية وجدعة وخدومة جدا".

وأشارت نافع خلال حديثها إلى أن والديها تعرفا على بعض فى احتفالية بسفارة روسيا، ونشأت بينهما قصة حب.

كما أشارت غادة نافع أن والدتها كانت تحتفظ بمجموعة كبيرة من الصور لتوثق ذكرياتها فى الأفراح والحفلات وزملائها الفنانين وأقاربها، ولا يمكن أن تجد شخصا يملك كل تلك الصور والوثائق، كما أنها كانت تتمتع بروح الدعابة.

وتحكي أن والدتها  كانت ترى أن حياتها وذكرياتها ملكا لجمهورها، وكانت تتمتع بحب كبير من الوسط الفنى بأسره.

فاتن حمامة 

وحكى  الدكتور عمرو المليجي الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة عن خالته النجمة الراحلة سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة.

وأكد أنها  كانت بصحة جيدة، قبل وفاتها حتى إنها خرجت مع زوجها الدكتور محمد عبد الوهاب وتناولا الغداء في الخارج، لكن بعد عودتها تعرضت لأزمة قلبية وتوفيت على الفور.

وتابع: "كانت بمثابة أمي الثانية، وكانت قريبة من أفراد العائلة، وكانت تتحدث معنا وتجمعنا، وافتقدنا بيتا كاملا برحيلها، ولآخر لحظة كنا معها".