رئيس التحرير: عادل صبري 05:29 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

ماجدة الصباحي.. منتجة لم تخسر أبدًا وهذه حقيقة حجر ابنتها عليها

ماجدة الصباحي.. منتجة لم تخسر أبدًا وهذه حقيقة حجر ابنتها عليها

ميديا

ماجدة الصباحي.. منتجة لم تخسر أبدًا وهذه حقيقة حجر ابنتها عليها

في ذكرى وفاتها الأولى..

ماجدة الصباحي.. منتجة لم تخسر أبدًا وهذه حقيقة حجر ابنتها عليها

محمد الوكيل 16 يناير 2021 16:14

يصادف اليوم السبت، الذكرى السنوية الأولى، لوفاة الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحي، حيث توفيت في مثل هذا اليوم 16 يناير من العام الماضي، تاركة عشرات الأدوار الخالدة بالسينما.

 

واسمها الحقيقي عفاف علي كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي، وولدت في قرية مصطاي التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية 6 مايو 1931، ودخلت الفن في سن صغيرة وتحديدًا وهي في الخامسة عشرة من عمرها.

 

وبدأت التمثيل بعد أن عرض المخرج سيف الدين شوكت المشاركة في بطولة فيلم "الناصح" والذي صورته سرًا بعيدًا عن أعين أسرتها، وبعد خلاف بين صناع الفيلم وأسرة ماجدة، تم الاتفاق على استكمال عملها الفني، لتواصل من بعدها التمثيل في عشرات الأفلام منذ ذلك الوقت وحتى منتصف التسعينيات.

 

وتُعد ماجدة الصباحي، أنجح منتجة مصرية في تاريخ السينما، حيث أنتجت ما يقرب من ١٤ عملاً فنيًا، حققت نجاحًا كبيرًا عند عرضها في السينما.

 

ومن أشهر الأفلام التي أنتجتها: "العمر لحظة وأين عمرى والنداهة وأنف وثلاث عيون وزوجة لخمسة رجال والمراهقات وهجرة الرسول" والعديد من الأفلام التى تعد جزءا لا يمكن فصله عن تاريخ ونجاحات السينما المصرية.

 

ولم تخسر ماجدة في أي إنتاج دخلته فتعتبر مع المنتجة آسيا، أبرز النساء اللاتي دخلن مجال الإنتاج السينمائي ونجحن فيه، كما ارتبط اسم ماجدة بكثير من الشائعات منذ دخولها الفن وهى في سن صغيرة، حيث قيل عنها إنها تبكي وتخاف من وجود الصحفيين، إلا أن ذلك مناف للحقيقة حيث كانت لا تخاف من الصحافة بل في الوقت الذي دخلت مجال الفن كان دون علم أهلها، وكانت تخشى أن يعلموا من الجرائد وقتها، فكانت تحاول أن تبتعد عن الصحافة والشهرة بسبب ذلك، وبعدما علم شقيقها الأكبر بعملها في مجال الفن أصبحت تتعامل مع الصحافة دون خوف.

 

كما أثيرت حالة من الجدل حول علاقة ماجدة، وابنتها غادة نافع، وأشيع أن ابنتها قامت بالحجر عليها للاستيلاء على أموالها، وهو ما نفته ابنتها، وقالت إن والدتها كتبت لها كل شىء وحقوق ملكية أفلامها التي أنتجتها وكل ما تملكه وليس من الطبيعي أن تحجر عليها.

 

وجمعت ماجدة الصباحي، علاقة بالفنان سعيد أبو بكر وخطبها، ولكن تلك العلاقة لم تكتمل، وبعدها ظل الممثل الذي اشتُهر بدور "شيبوب" في فيلم "عنتر ابن شداد" بلا زواج حتى وفاته.

 

ورفضت أسرتها طلب الفنان رشدي أباظة الزواج منها، بسبب مغامراته العاطفية، على الرغم من حبه الشديد لها، وقال الناقد طارق الشناوي إنه احتفظ بدبلة خطبته لها التي لم تتم.

 

وعقب وفاتها العام الماضي، روت ابنتها الفنانة غادة نافع لأحد البرامج قصة زواج والدتها من الفنان إيهاب نافع، حيث قالت إن والدتها تعرفت على إيهاب نافع، خلال ذهابها إلى المخابرات العامة للحصول على قصة تصلح لفيلم، منوهة بأن والدها كان يعمل بالمخابرات.

 

وأشارت الى أن زواج والديها لم يستمر طويلا وكان مصيره الطلاق، مرددة: "بابا كان وسيم وشقي وماما كانت بتغير عليه بس متبينش وبعد الطلاق اتجوز 13 مرة".

 

وتابعت بأن والدتها كانت منظمة جدا وكانت تحتفظ بكل الصور والتحف والانتيكات الخاصة بها، لدرجة أن المكان الموجود بها الذكريات الخاصة بها كان ممنوع أن يدخله أحد.

 

وكان آخر أعمال الفنانة ماجدة الصباحي، فيلم "ونسيت أني إمرأة" عام 1994، وكرمها الرئيس السابق المستشار عدلي منصور، في حفل عيد الفن عام 2014، ورحلت عن عالمنا يوم 16 يناير 2020 عن عمر يناهز 89 عامًا.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان