دائما ما كانت أغاني المهرجانات تثير الجدل، وبالرغم من الهجوم المستمر عليها إلا أنها أثرت في شكل الساحة الفنية في السنوات الأخيرة.

 

بكاء وائل الفشني

 

تصدر المطرب  وائل الفشني التريند وذلك بعد تحدثه عن غياب العدل بسبب انتشار أغاني المهرجانات التي تحصد الملايين، وردا على سؤال للإعلامية ريهام سعيد وقال: "جيتى على الجرح.. الحمد لله على كل شيء، ولكنى خايف، وأرى أنه مفيش عدل، وفيه ناس طلعت عملت مهرجانات وفرقعت، ولكن أقول أنها أرزاق.. ربنا بيسترها وراضي الحمد الله".

 

 

طارق الشيخ.. المواهب الحقيقة لا تستطيع العمل

 

ليس وائل الفشني الأول الذي يتحدث عن انتشار المهرجانات، بل سبقه طارق الشيخ الذي أعلن  رفضه لغناء المهرجانات التي انتشهرت مؤخرا.

 

 وقال :" انا حاولت اعمل حاجة وافهم ازاي الناس دي بتشتغل وارسل لي كلام مهرجان ، لكن قولت أنا عمري ما شوفت الكلام ده  في المهنة ورفضت الأغنية.. وهناك مواهب كبيرة لا تستطيع العمل بسبب هذه الموجة ولكن على يقين أنها ستنتهي".

 

 

عمر كمال.. المهرجانات حققت حلمه

 

نجم المهرجانات الشهير "عمر كمال" قال في حوار سابق انه ظل لسنوات طويلة يقدم طرب كلاسيكي واغاني عادية لكنه لم يستطع أن يحقق حلمه في الشهرة، لذلك قرر الاتجاه للمهرجانات.

 

وقال في حوار سابق له: "وجدت المهرجانات منتشرة وقررت أن اقدمها بشكل مختلف وكنت على معرفة  بحمو  بيكا وطلبت منه أن يتعاون معي في مهرجان وهو وافق على الفور، وأول عمل حصد 20 مليون مشاهدة".

 

 

المهرجانات من "بير السلم" لمنافسة نجوم الطرب

 

كانت أغاني المهرجانات التي بدأت في الانتشارفي بداية عام 2011، تصنع بدون تكلفة كبيرة وانتشرت في الأفراح والمناسبات الشعبية.

 

وبالرغم من أن مطربي هذا اللون لا يملكون أصوات قوية؛ لكنهم استطاعوا أن  يحققوا شهرة سريعة على الساحة الفنية، وبدأت هذه الظاهرة في الامتداد إلى جميع الطبقات.

 

والسبب الذى ساعد فى انتشارها هو أنها لا تحتاج إلى تكلفة مادية، كما أنها لا تحتاج إلى استوديو خاص لتسجيلها،لكن  الشهرة التي وجدها بدأ هذا الفن في تطور نفسه من ألحان وكلمات وأصبح هناك استديوهات خاصة بهم .

 

وفي نهاية 2020، وضعت "المهرجانات"في قائمة الأكثر بحثا، حيث نافست بشراسة نجوم الطرب الذين اعتلوا القمة لسنوات.

 

 

سبب الانتشار

 

وبالرغم من محاولات المنع إلا أن ظلت هذه الأغنية تجذب الجمهور والأرقام أكبر دليل هذا التواجد القوي لها.

 

وعن سبب الانتشار يرى الموسيقار حلمي بكر : "السمع العشوائي هو سبب انتشار هذه الأغاني فضلا أي شخص يرغب في الغناء يتحايل على القانون بالحصول على تصريح (دي جي)، ومن خلاله يبدأ الغناء، لأن نقابة المهن الموسيقية محتاجة إلى موارد وذلك في فترة ما".

 

 

ضد المنع 

 

هناك عدد من النجوم يروا أن اغنية المهرجات يمكن تطويرها وتقديمها بشكل أفضل، ومنهم النجم أحمد سعد الذي تعاون مع "شاكوش" مطرب المهرجانات الشهير بأغنية مختلفة بعنوان بـ100 حساب.

 

ويرى سعد: "الجمهور بيحب المزيكا دي وبيرقص عليها ، وبيسمعوا الكلام المصاحب لها  وخلاص، وأنا فكرت وقولت ما نقدم المزيكا التي يحبها الجمهور ونحضر مطرب مهرجانات الناس بتحبه ونمزج بين هذا النوع والموسيقى العادية التي تخرج من الكمان مع جملة لحنية  جيدة وكلام جيد ونشوف هينجح أو لا".

 

وكان النجم اللبناني راغب علامة ضد فكرة المنع حيث علق على محاولات وقرارات التي أصدرها هاني شاكر أكثر من مرة خلال العام الماضي قائلا: "منع المهرجانات لن يقلل انتشارها بالعكس سيزيد لأن الممنوع مرغوب".