رئيس التحرير: عادل صبري 05:47 مساءً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

كاميرونية من أم مصرية.. «دجايلي أمادو» تتوج بجائزة «غونكور» للتلامذة

كاميرونية من أم مصرية.. «دجايلي أمادو» تتوج بجائزة «غونكور» للتلامذة

ميديا

الكاتبة الكاميرونية دجايلي أمادو أمل

كاميرونية من أم مصرية.. «دجايلي أمادو» تتوج بجائزة «غونكور» للتلامذة

كرمة أيمن 04 ديسمبر 2020 00:54

فازت الأدينة والكاتبة الكاميرونية دجايلي أمادو أمل، بجائزة "غونكور" للتلامذة الثانويين من فرنسا، عن روايتها "ليزمباسيانت" التي تحمل طابع السيرة الذاتية، وتتناول الزواج بالإكراه وتعدد الزوجات.
 

دجايلى أمادو أمال، كاتبة فى الكاميرون، وناشطة نسوية، حصلت من قبل على "وسام القيم"، من رئيس دولة الكاميرون، بول بيا.
 

وأكدت كليمانس نومينيه، رئيسة لجنة التحكيم المؤلفة من تلاميذ في المرحلة الثانوية، بمؤتمر صحفى افتراضى أن كتابة دجايلى أمادو أمال "بسيطة ومؤثرة ومعبرة، تبتعد عن الشاعرية غير الضرورية"، ورأت أن كتابها ذكي ويتيح التعرف على مسألة الزواج بالإكراه من خلال منظور هذه الشهادة المؤثرة.
 

حصلت الكاتبة التي تُعتبر نجمة في بلدها على عشرة أصوات من 12، متقدمة على "لولا لافون" و"ميغيل بونفوا". 
 

وقالت دجايلي أمادو أمل، التي أطلقت عليها الصحافة الكاميرونية لقب "صوت مَن لا صوت لهم" إن هذه الجائزة "تمثل الكثير لها".

وأضافت "نتناول العنف ضد المرأة لكي يكون الشباب حساسين تجاه هذا الموضوع، وإذا تحدثنا عن الزواج المبكر والقسري، وعن العنف الجسدي والمعنوي، فهذا يعني في الواقع الأمل في المستقبل".

 

ورأت رئيسة لجنة التحكيم كليمانس نومينيه، أن "المشاهد التي تصفها الكاتبة في روايتها مؤثرة للغاية، وعنيفة أحياناً، تجعل القارئ يضع نفسه مكان الشخصيات".

واعتبرت أن هذا الكتاب "يحضّ القراء على المواجهة"، آملةً في "أن يكون لهذه الجائزة تأثير على العالم بأسره".

 

وولدت دجايلي أمادو أمل في شمال الكاميرون من أم مصرية وأب كاميروني، ثم تزوجت في السابعة عشرة من رجل خمسيني، لكنّها تمكنت من الحصول على الطلاق بعد خمس سنوات.
 

تزوجت مجدداً بعد 10 سنوات، لكنها كانت ضحية للعنف المنزلي، ونجحت في الهروب من قبضة زوجها، لكنه اختطف ابنتيها في محاولة لدفعها إلى العودة، لكنها لم تستسلم، وتمكنت في الوقت نفسه من متابعة دراستها في إدارة الأعمال.
 

تأثرت دجايلي في أغلب أعمالها الأدبية، بثقافة شعب الفولاني حيث تستكشف المشاكل الاجتماعية ذات الطبيعة المعاصرة والتقليدية، ويتناول عملها مشاكل النساء فى مجتمع الفولانى، فضلاً عن المشاكل الاجتماعية فى منطقة الساحل.
 

تناولت في روايتها قضية التمييز ضد المرأة، وتجلى ذلك في بعض رواياتها.
 

و أسست دجايلي أمادو أمل، في العام 2012، جمعية نساء الساحل التي تعمل على تعليم الفتيات في المنطقة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان