لم يكن يعلم الفنان محمد عبد الحليم، أن نصيحته لإحدى الفتيات التي كانت تمر بجواره في الشارع، ستجعله يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤشر محرك البحث "جوجل".
 

 ورغم أن نصحيته للفتاة كانت بدافع الخوف عليها، إلا أنها أساءت التصرف، بالتعليق الذي صاحب الصورة التي جمعتها بالفنان محمد عبد الحليم، وقامت بنشرها عبر السوشيال ميديا.
 

وتداول متابعو مواقع التواصل الاجتماعي، الصورة على نطاق واسع،  ليثير الفنان محمد عبد الحليم، خلال الساعات الماضية، حالة كبيرة من الجدل.
 

ويكشف هذا الفيديو المزيد من التفاصيل حول الواقعة ومعلومات عن الفنان محمد عبد الحليم.  

وحول ما أثير وكتبته الفتاة عبر السوشيال ميديا، بأن الفنان محمد عبد الحليم، يعاني من الإهمال، وقامت بنداء لنقيب الممثلين وزملائه النجوم في الوسط الفني لمساعدته في إيجاد عمل.  
 

وعن حالته المادية وطلبه للعمل، قال الفنان محمد عبد الحليم، إنه يجلس فى المقهي الذى ظهر به منذ فترة كبيرة، كما أن هناك الكثير من فنانى مصر يجلسون معه في مكان التقاط الصورة الشهيرة، منهم الفنان الكبير أحمد بدير، وهادى الجيار وغيرهم.



وأضاف عبد الحليم، خلال حواره لبرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي محمد شردي، والمذاع عبر فضائية الحياة، أنه شاهد فتاة تسير في الشارع ممسكة بهاتفها المحمول، وقرر أن ينبهها لأن ذلك الشارع وقعت به سرقة هواتف محمولة كثيرة، قائلا: "لما ناديت عليها جت عندي وعرفتني فورًا، وقالتلي أنت الفنان محمد عبد الحليم".

وأكمل محمد عبد الحليم، أن الفتاة في اليوم نفسه قررت نشر الصورة على مواقع السوشيال ميديا، ووجدت كثيراً من الفنانين يتصلون بي، وتلقيت العديد من الاتصالات بعد نشر صورتى مع الفتاة للتعاطف والاطمئنان على حالتي.
 

وأشار إلى أنه تفاجأ بأن الفتاة حرفت كلامه، وأكدت أنه يطلب عملًا وهو ما لم يحدث على الإطلاق، ولا أعرف السبب وراء ما كتبته.



بدأ الفنان محمود عبد الحليم، مشواره الفني في أواخر السبعينيات، بفيلم "زهرة البنفسج"، عام 1977، واشتهر بتقديم الأدوار الثانوية في عدد من الأفلام والمسلسلات، ووصل رصيده الفني إلى 324 عملًا.
 

من أبرز المسلسلات التي شارك بها: "دموع في عيون وقحة"، "بيت السلايف"، "شيخ العرب همام"، "لأعلى سعر"، "القاصرات"، و"الخانكة".