في كل دورة لمهرجان القاهرة السينمائي يقدم أسبوع النقاد عددا من الأفلام التي تطرح قضايا إنسانية بصورة سينمائية مختلفة.

وفي الدورة الـ42 من مهرجان القاهرة التي من المقرر أن تبدأ غدا الأربعاء، سيكون عشاق السينما مع 7 أفلام من دول مختلفة في أسبوع النقاد، وهي على النحو الآتي:

مجرة أندروميدا

الفيلم انتاج مشترك لعدد من الدول منها "فرنسا، كوسوفو، أسبانيا، إيطاليا، جمهورية شمال مقدونيا"، يحكي عن أب خمسيني أرمل لا يجد عملا ولا سكنا، ويضطر للإقامة في عربة مقطورة، كما يرتبط بعلاقة غير تقليدية مع فتاة ليل. تخرج ابنته من الملجأ وتقيم معه في المقطورة، ويواجهان معا سؤالا شديد الصعوبة: هل يستطيعان أن يعيشا حياة أفضل؟

و يقدم الفيلم الصراع الإنساني مع ضغوط الحياة والظروف الصعبة، بلغة سينمائية بالغة الجمال والعذوبة.

ذهب 

فيلم هولندي  يحكي عن لاعب الجمباز الشاب الموهوب "تيمو"، ووالده ذو الاحتياجات الخاصة "وورد"، والذي يحلم  بالحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية.

ويتفوق العمل في تصوير فقرات الجمباز والمنافسات الرياضية بشكل يختلف عما اعتاده المشاهد في الأفلام المشابة.

اسمي بغدا

 فيلم من البرازيل يحكي قصة "بغدا" وهي فتاة في السابعة عشرة تسكن حيّا برازيليا للعمال، تتغير حياتها عندما تقابل مجموعة من الفتيات يشاركنها هوايتها.

يرصد الفيلم التحول من الطفولة إلى الشباب، ويتابع بحس مرهف ومهارة تقنية واضحة مشاعر وتحولات فتاة لا تجد نفسها إلا على لوح التزلج الذي تطير به بعيدا عن مشكلاتها وقضايا طبقتها بشكل عام.

ازرع الريح

انتاج مشترك لعدد من الدول منها إيطاليا، اليونان، فرنسا، تبدأ الأحداث عندما تعود "نيكا" إلى بلدتها في جنوب إيطاليا، بعد غياب 3 سنوات حصلت خلالها على درجتها الجامعية في الهندسة الزراعية، لتجد والدها غارقا في الديون، وبلدتها مدمرة وملوثة، وكل أشجار الزيتون ميتة بسبب آفة زراعية.

يطرح الفيلم قضية بيئية مهمة مع الحفاظ على صراع درامي قوي يدور على أكثر من مستوى، فمن ناحية تصارع الفتاة الشابة والدها الذي يريد اقتلاع أشجار الزيتون للاستفادة ماديا من الأرض، ومن ناحية أخرى تقاتل بكل ما أوتيت من قوة لإنقاذ الأشجار التاريخية، ومن ناحية ثالثة تُفاجأ بأن التلوث لم يدمر الزرع فقط بل أصاب أيضا عقول أهل بلدتها.

دوامة

فيلم من المجر يتناول  قصص الحب والزواج والخيانة، ويطرح تساؤلات صعبة عن القدر والتسامح والقدرة على مواجهة الذات.

يقدم الفيلم دراما نفسية شديدة العمق، ويتطرق إلى المشاعر والنوايا من خلال شخصيات غير تقليدية ورؤية جديدة للعلاقات المعقدة بين الرجل والمرأة.

الصيف الأبيض

فيلم من المكسيك، يحكي عن  مراهق وحيد تتغير حياته بالكامل عندما تأتي والدته التي يرتبط بها بشكل خاص جدا ووثيق لأنه لا يملك سواها بعلاقة حب جديدة.

الأفضل لم يأت بعد

فيلم صيني، ويعود العمل بالأحداث لعام 2003، عندما يقرر متدرب صحفي شاب أن يغير مصير 100 مليون مواطن بمقال واحد لا يميزه عن غيره سوى الحقيقة.

فيلم يجمع بمهارة بين السرد الروائي وبين الصدق الوثائقي، قائم على وقائع حقيقية، ويرصد العمل حيرة الصحفي الشاب إزاء الاختيار الصعب: هل يلتزم بالتعليمات واللوائح ليُعيَّن رسميا في الصحيفة أم يتبع قلبه وضميره ويستمر في بحثه عن الحقيقة.