أثارت عارضة الأزياء سلمى الشيمي، غضب رواد السوشيال ميديا، وتصدرت محررك البحث "جوجل"، بعد نشر صور لها من منطقة أثار سقارة.
 

وتسببت سلمى الشيمي، في إثارة الرأي العام، لتتخذ أجهزة الدولة ضدها إجراء قانونيًا، ويرصد هذا الفيديو، معلومات عن عارضة الأزياء، ويكشف سر لقب "الملكة ملبنتيني".  


 

وقرر الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إحالة إلى النيابة للتحقيق فيها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة. 
 

 أكد الدكتور مصطفى وزيري، حرص وزارة السياحة والآثار الدائم على الحفاظ على الاماكن الاثرية و تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وأن أي شخص يثبت تقصيره فى حق الآثار والحضارة المصرية سيتم معاقبته. 
 

وطالبت النائب جليلة عثمان، عضو لجنة الإعلام والثقافة والآثار، بمجلس النواب، القضاء والشرطة، بالقاء القبض على عارضة الأزياء صاحبة جلسة تصوير منطقة الأهرام المرتدية ملابس فرعونية، بتهمة الإساءة لمصر والمصريين القدماء والحاليين وانتهاك حقوق المرأة المصرية، وتشوية صورتها أمام العالم.

و"سلمى الشيمي" عارضة أزياء مصرية، تعمل موديل للملابس وتعرض صورها على أغلفة الماركات، وهي خريجة كلية التمريض جامعة عين شمس، دفعة 2018، لكنها تركت التمريض، وأصبحت موديل إعلانات وعارضة أزياء.
 

تنشر سلمى الشيمي، فيديوهات مثيرة لها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستجرام" من خلال حساباتها الرسمية.
 

يبلغ عدد عدد متابعيها على الانستجرام  6 آلاف شخص، و86 ألف متابع عبر "فيسبوك".


 

ولم يكن ذلك الفوتوسيشن الأول المثير للجدل، التي صورته سلمى، فقد أثارت الجدل بعدة صور أخرى، ومنها جلسة تصوير الموز.

يشار إلى أن، في 2018، انتشرت صور وفيديوهات لشاب وفتاة أجنبيين، تسلقا الهرم الأكبر ليلاً، وصورا فيديو إباحيا على قمة الهرم الأكبر.
 

وواجه المصور الدنماركي وصديقته تهمة ارتكاب فعل فاضح في منطقة عامة، لكن السائح قال إنه لم يعلم بأن التقاط الصور الإباحية مخالف قانونيًا، فتم إخلاء سبيلهما، بالتنسيق مع قطاع الأمن الوطني، مقابل كفالة قدرها 5 آلاف جنيه.