رئيس التحرير: عادل صبري 01:06 صباحاً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| الشعراوي أقنعها بالاعتزال.. أسرار في حياة «معبودة الجماهير»

فيديو| الشعراوي أقنعها بالاعتزال.. أسرار في حياة «معبودة الجماهير»

ميديا

الشعراوي أقنعها بالاعتزال.. أسرار في حياة «معبودة الجماهير»

في ذكرى وفاتها

فيديو| الشعراوي أقنعها بالاعتزال.. أسرار في حياة «معبودة الجماهير»

محمد الوكيل 28 نوفمبر 2020 11:57

يصادف اليوم السبت، 28 نوفمبر، ذكرى وفاة الفنانة الكبيرة شادية، حيث رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم، عام 2017م، بعدما قدمت مسيرة فنية كبيرة على مستوى الغناء والتمثيل.

 

والفنانة شادية من مواليد سنة 1965م وبدأت التمثيل في المسرح والتليفزيون بعد تخرجها من معهد فني تجاري، وكان لها خطوات ثابتة في الفن، ثم قررت في لحظة أن تتوقف وترتدي الحجاب.

 

ولم تجر شادية أية حوارات بعد الاعتزال سوى مرة واحدة، وعرض برنامج "معكم منى الشاذلي" في يناير 2018، جزءا من حوار شادية الوحيد بعد الاعتزال عام 1993.

 

وكشفت شادية خلال الحوار الأسباب التي دفعتها للاعتزال وارتداء الحجاب، قائلةً: "أنا كنت عايزة أعتزل قبل مسرحية (ريا وسكينة)، وشغلي كان عبارة عن حاجتين حلوين إني بغني وبمثل، ملاقيش أغاني أعمل فيلم أغني فيه، ملاقيش أفلام أعمل أغنية، حياتي كانت مليانة بعملي وشغلي الحقيقة، فجأة ابتديت مفيش حاجة تعجبني، وابتديت أكسل شوية، رواية تيجي مقرهاش على طول، أو أقرأها شوية وأسيبها، ففكرت أعتزل".

 

وأضافت: "الظروف جت، سبحانه وتعالى اللي بيعمل كل الظروف، حسين كمال قالي ما تعملي مسرح، ضحكت وقلت له ده أنا عايزة أعتزل مسرح إيه وبتاع إيه، قالي قدمي (ريا وسكينة) بس، وأنا بحب (ريا) أوي وكنت قابلتها في الأفلام، شخصية كانت تعجبني، قولتله طيب ابعت الرواية وأشوف، بعتلي الفصل الأول الحقيقة لما قرأته لقيت نفسي يعني نسيت كل حاجة وعايزة بس أعمل الرواية دي، وبالفعل اتفقنا إن أشتغلها 4 شهور بس ودخلت فيها والحمد لله ربنا نجحني فيها".

 

وتابعت: "ابتديت هنا بقى أحمد ربنا وأشكره، فادني في إيه المسرح؟ كنت برجع على البيت الساعة 3 ونص بالليل، وعلى ما أخد دُش أو أغسل وشي الفجر يبتدي، ابتديت أصلي الفجر، أنا مكنتش بصلي الفجر، من هنا بقى ابتدى المشوار اللي أنا فيه، شغلي مش هيديني وقت إن أنا أصلي وأقرأ قرآن وأقرأ في الدين، ابتديت من هنا أتراجع، كنت قاعدة مع ماما في الشقة بقيت أصحيها الفجر تصلي وأنا أجي أصلي وأقرأ قرآن وأعيط، وبقيت عايزة أحج، عايزة يا رب أحج، كان ممكن إني أحج بس أنا كنت رايحة أمريكا عشان أعمل عملية، فخلصت على طول المسرحية وقلت إن شاء الله أروح أعمل العملية وأرجع على العمرة على طول".

 

واستكملت: "بعدها لقيت على هيكل كلمني وقالي عايزينك تعملي أغنية دينية عن مولد النبي، لقيت ربنا يبعتلي الحاجات الحلوة دي، قولتله على طول يا ريت، وعمري ما حسيت بسعادة بأمان براحة زي ما غنيت في الحفلة دي".

 

وواصلت: "بعدها لقيتني عايزة أروح العمرة تاني، وحجيت، وبعدين لقيت نفسي وأنا مقررة إن أنا ماشتغلش في الأفلام ولا حاجة، إنما أغاني، وابتديت تجيلي أغاني، ولكن ابتدى يجيني قلق ماعرفش إيه القلق ده، قلق مش قادرة أحفظ، مفيش كلمة بتعجبني، مكنتش قادرة، وكل ما أحب حاجة وأقرب أسيبها، وبعدين كلمت أستاذ أحمد شفيق كامل قالي إنتي عايزة تتحجبي وده اللي لازم تعمليه إذا كان ده إحساسك".

 

واستطردت: "قفلت السكة معاه وتاني يوم كلمت الشيخ محمد الشعراوي فقلت له ممكن أقابل حضرتك، قالي تعالي، روحت قولتله: أنا بيني وبين نفسي كنت واعدة ربنا سبحانه وتعالى إن أنا أغني أغاني دينية، يعني عشان أشكر فيها ربنا إنه نجحني كل السنين دي وسترني وما مريت به في حياتي ولله الحمد، لكن أنا دلوقتي مش عايزة أغني، مش قادرة أغني ولا أي شيء، أنا عايزة أتحجب وأقعد، فهل ده حرام عشان أنا بس اديت وعد وأنا هتخلي عن الوعد ده فعادي أتخلى عنه؟ قالي: ده أحسن مليون مرة بس تصممي".

 

واختتمت: "أنا كنت رايحة متحجبة للشيخ الشعراوي، قمت من عنده ونزلت السلالم كأني بنت عندها 16 سنة، والله العظيم 16 سنة بالظبط، بجري وبعدين العربية كانت بعيد ولكن بمشي وحاسة الدنيا دي حاجة تانية، أنا واحدة تانية وحاجة تانية خالص، عمري ما حسيت بالسعادة دي وأنا في العربية وراجعة البيت، بس ومن بعدها بقى النور ظهر في حياتي".

 

وتزوجت شادية أكثر من مرة، وبالرغم من أنها قد اتخذت قرارا بعدم الزواج من أي فنان بعد طلاقها من عماد حمدي، إلا أنه جمعتها قصة حب بالفنان صلاح ذو الفقار أثناء تصويرهما فيلم "أغلى من حياتي"، وتوّجا قصة حبهما بالزواج بعد هذا الفيلم.

 

وبعد فقد جنينها وقع الطلاق بينهما، وحينها سعى بعض المقربين لإعادة المياه إلى مجاريها حتى لا تنتهي قصة الحب التي كانت مضرب الأمثال في الوسط الفني.

 

ووقفت شادية لأول مرة على خشبة المسرح لتقدم مسرحية "ريا وسكينة" مع سهير البابلي، وعبد المنعم مدبولي، وأحمد بدير، لمدة 3 سنوات، وهذه المسرحية هي التجربة الأولى والأخيرة في تاريخ المشوار الفني في حياتها على خشبة المسرح.

 

وكان الناقد طارق الشناوي قد صرح مؤخرًا، خلال استضافته ببرنامج الحياة اليوم عبر فضائية الحياة، أن الفنانة الراحلة شادية كانت الورقة الرابحة في الأفلام دائمًا خاصة وأنها تتمتع بموهبة فنية وغنائية.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان