فيديو| «لازم أعيش».. قصة من قلب الواقع تجذب الجمهور

جذبت قصة "لازم أعيش" من مسلسل "إلا أنا" الجمهور ، والتي تعود بها جميلة عوض إلى الدراما بعد غياب 3 سنوات.

 

القصة التي نالت اعجاب الجمهور ليست خيالية، وبطلة القصة الحقيقية هي قتاة في التاسعة والعشرون من عمرها تدعى "لجين صلاح" تعمل خبيرة التجميل وبلوجر شهيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

معلومات عن البطلة الحقيقية:

 

1_ بدأت لجين المعاناة من مرض البهاق وهي في عمر الثالثة عشر ، وهو مرض ليس علاج.

 

2_ كانت تعيش صدمة وكانت ترتدي  ملابس طويلة حتى لا تظهر علامات المرض وبدأت باستخدام الميكياج حتى تخفي البقع المتواجدة في وجهها.

 

3_ بدأ حبها للميكياج بسبب مرضها حيث كانت تدمج الألوان لتخفي آثار المرض. 

 

4_ درست المحاسبة في كلية تجارة وعملت في البنك،  لكنها رفضت متابعة العمل  في هذا المجال،  ثم قررت دراسة فن الميكياج في الخارج.

 

5_ وتحكي أن في البداية كان الكثير لا يتقبل أنها خبيرة تجميل وتعاني من مرض البهاق، لكن مع الوقت حاولت أن تثبت أن أي شخص يستطيع النجاح.

 

6_ بعد سنوات من محاولتها اخفاء المرض قررت أن تقبل نفسها وتضع صورها الطبيعية لها؛ لتجد دعم كبير من الجمهور حولها وطلبوا منها عدم اخفاء مرضها.

 

7_ عملت مراسلة لقناة أبوظبي.

 

8_ تقول أنها على مدار عشر سنوات كانت تعيش صراعا حول ما المهم أن يكون شكلك "حلو" ولا تعمل توازن بين شكلي وشخصيتي.

 

9_ تقوم بحملات توعية في المدارس لمنع التنمر بين الأطفال.

 

10_ ترى أن الانسان عندما يتقبل نفسه ويحبها  لن يؤثر عليه الكلام السلبي من  الآخرين 

 

 

الأبطال يتحدثون عن العمل المختلف

 

كشفت جميلة عوض أن مسلسل "إلا أنا" من أسرع الأعمال التي وقعت عليها، وترى أن قصة "لازم أعيش" تتطرق إللى مقاييس الجمال ، والتحديات التي يمكن أن تتعرض لها أي فتاة  بسبب مرض البهاق.

 

 

وقال أحمد خالد صالح أن قصة لازم أعيش تجربة جديدة ومختلفة، مشيرا إلى أنه بشكل شخصي يجد أن الجمال هو ليس أساس الحب لأن الجمال مع الوقت غير دائم.

 

 

ويرى الفنان خالد أنور أن هناك مجهود كبير في هذه القصة، معلقا :" مع احترامي لكل الحكيات السابقة بس لازم اعيش لم يقدم من قبل".

 

 

 من قلب الواقع 

 

أشادت المطربة ناريمان زوجة رامي جمال بقصة "لازم أعيش" التي تقوم ببطولته الفنانة جميلة عوض، وخاصة أن زوجها المطرب الشاب من النجوم الذين عانوا مؤخرا من مرض البهاق.

 

 وكتبت :"حبيت أوى فكرة القصة دى واننا ابتدينا يبقى عندنا وعى لمناقشة الأنواع دي من الدراما وتقديمها بالشكل دا وهذا  ممكن يوعى الناس بالنوع دا من الأمراض التي  تكون عبء نفسي على صاحبها و ممكن  من حوله يوصلوه لأنه يكره نفسه او انه يحبها ويتقبلها".

 

وتابعت :"هذا  دور الناس اللى حواليه ودور المجتمع فى تقديم دراما تفهم الناس دا لأن قبل كدا ناس كتير مكنش عندها فكرة عن المرض دا وكانوا بيتعاملوا بطريقة تأثر نفسيا جدا على صاحب المرض اللى طبعا جزء كبير منه نفسى ومناعى فا كان بيزود المشكلة".

 

وأضافت :"بعد ما رامى أعلن عن مرضه بالبهاق وصل لي رسائل  كثيرة جدا من بنات سواء هى عندها المرض او زوجها او خطيبها وكانت بتسألنى مفروض اتعامل ازاى وبصراحة كنت بستغرب جدا ان لحد دلوقتى معندناش وعى كافي اننا نفهم إن ده  مرض مناعى عادى جدا زى اى مرض لا هوا معدى ولا بيأثر على الشخص.. كنت بوضح انك مش محتاجة طريقة تعامل معينة لأن اصلا مفيش حاجة تستدعي دا وعلشان كدا مبسوطة اننا الفترة الجاية هنقدر نقدم النوع دا من الدراما للناس اللى معندهاش وعى كافى".

 

واختتمت حديثها :"وممكن تسبب مشكلة نفسية للى قدامها من غير ما تحس واتمنى الفترة الجاية تقديم انواع مختلفة من القضايا اللى لحد دلوقتى محدش قدمها علشان نقدر نفهم نتعامل ازاى مع اللى حوالينا و ازاى انت فى المجتمع ممكن تبقى مؤثر على اللى حواليك بطريقة غلط من غير ما تحس فى طريقة التعامل عموما و انى كإنسان واجب عليا مكونش عبء او سبب فى جرح اى شخص بطريقة او بأخرى حتى لو الشخص دا مختلف عنى كل الاختلاف".

 

 

رأي الجمهور

 

حصدت القصة إشادات واسعة جدا بعد عرض أولى حلقاتها وتصدرت مؤشرات البحث في جوجل، وأعرب الجمهور عن تأثرهم بالمسلسل وخاصة أنه يناقش قضية مهمة من خلال هذه القصة وجاءت التعليقات كالآتي:

 

 

 

 

ما هو مرض البهاق؟

 

يعد البهاق أو البرص، هو مرض مكتسب وغير معدي، وأعراضه تظهر على شكل بقع فاتحة اللون بالجلد، وقد يكون شاملاً للجسم كله كما قد يكون في مكان واحد.

 

ويعد سبب الإصابة بالبهاق هو نقص الميلانين، وهي مادة لون الجلد، وفي حويصلات الشعر والفم(أي الشفاه) والعيون (لون العينين) وبعض من الأجزاء العصبية المركزية.

 

وتعتبر كمية ونوعية خلايا الميلانين هي العنصر المحدد للون الجلد والشعر والعيون التي تميز الناس عن بعضهم البعض.

 

مقالات متعلقة