رغم حملات الرفض والمقاطعة التي دشنها مثقفون وفنانون قبل افتتاح مهرجان الجونة السينمائي 2020، بسبب تكريم الممثل الفرنسي الداعم للكيان الصهيوني "جيرارد ديبارديو"، إلا أن المهرجان تمسك بتواجده.

وفي حفل الافتتاح تواجد  الممثل الفرنسي  "جيرارد ديبارديو" وتحدث بالعربية ، وأعرب عن سعادته بالتواجد في مصر التي يعتبرها مكانه المفضل .

وفي أول  رد من نجيب ساويرس، مؤسس مهرجان الجونة، على الانتقادات التي وجهت للمهرجان واتهامات التطبيع، قال: "أنا بحضر كل المهرجانات التي في العالم ، وآخر مرة كنت في مهرجان كان الفرنسي، رئيس المهرجان نفسه أشاد بمهرجان الجونة، وأنه يسمع عنه أمور جيدة  وأصبح له مكانة".

وتابع خلال مداخلة في برنامج حضرة المواطن على قناة "الحدث اليوم" أمس الأحد: "المفروض نهدأ شوية ومنبقاش عصبيين أكتر من أصحاب القضية نفسهم، الرجل لم يقل إنه ضد القضية الفلسطينية، ما نشوف الناس التي تقوم بالتطبيع بجد".

وأضاف: "أنا تجاهلت كل هذه الحملة وعملنا الاحتفال وكرمناه، وللي عايز يحارب يأخد البندقية وينزل على إسرائيل يحارب مش يقعد يعمل شعارات وإعلانات".

وأكد  ساويرس أن "المهرجان يحمل رسالة عدم الاستسلام أمام هذا الوباء وأن الحياة تتوقف، كفاية شغلنا العطلان والسياحة التي تأثرت الحمد الله ربنا وفقنا بالرغم من أنه كان قرار صعب".

وكان عدد كبير من السينمائيين المصريين والعرب وشخصيات عامة قد وقعت على بيان لرفض تكريم الممثل الفرنسي الداعم للكيان الصهيوني، جيرار ديبارديو في المهرجان.

وكان أبرز الموقعون على البيان، السيناريست بشير الديك، والمخرج على بدرخان، والمخرج محمد فاضل، والمخرج علي عبدالخالق، والفنانة فردوس عبدالحميد، والفنان عبدالعزيز مخيون.

كما أبدى عدد من أعضاء مجلس إدارة نقابة الصحفيين رفضهم الكامل لتكريم "مهرجان الجونة السينمائي" الممثل الفرنسي الداعم للكيان الصهيوني "جيرارد ديبارديو".

واقتتحت الدورة الرابعة يوم الجمعة الماضي، وتستمر حتى 31 أكتوبر، بحضور عدد من نجوم الفن في مصر والوطن العربي.

 
ويعرض 65 فيلما من 42 دولة، وسط إجراءات احترازية للحفاظ على الضيوف والإعلاميين والجمهور، وبحضور عدد كبير من صناع السينما في مصر والشرق الأوسط والعالم.