"أتمنى للرئيس سعد الحريري أن يوفّق بتشكيل حكومة تخلّص اللبنانيين من الواقع الأليم الذي وصل بلدنا الغالي اليه ".. بهذه الكلمات علق النجم اللبناني راغب علامة على تكليف الرئيس اللبناني ميشال عون، رئيس الوزراء المخضرم سعد الحريري، بتكشيل الحكومة.

وتابع راغب خلال تغريده  له :" أنا شخصياً غير متفائل في ظل هذا النظام المريض والمعقّد أن تستطيع أي حكومة إنقاذ الوطن ! المطلوب تغيير هذا النظام الذي لا رقيب فيه ولا حسيب ".

وخرج راغب علامة للتحدث عن الوضع السياسي في لبنان، وصفه بأنها مثل مستشفى المجانين ، قائلا :" انت هتمشي بالبلد ازاي بالحالة دي ، لبنان وصل لأصعب مراحل ممكن أي بلد تصل لها ،ومازالت الطبقة السياسية تتصارع ومحدش فارق معاه البلد".

وأكد لبنان مرت  بظروف صعبة بداية من كورونا ثم انفجار بيروت، موضحا :" ده كان انفجار المؤامرة  ومش وليد صدفة، وعندنا انهيار اقتصادي  وتخبط سياسي وكورونا وآثار انفجار".

وتابع :" سعد الحريري صديقي لكن أنا لا أنتمي لحزبه وعندي ملاحظات كثيرة، ومش معنى أنه صديقي وبحبه أني أؤيد كل حاجة يفعلها ، وأنا لا انتمي  لأي حزب انا كل انتمائي للجيش اللبناني"، مؤكدا أنه ضد النظام الطائفي في لبنان لأنه نظام يؤدي للفساد.

وعن سبب عدم تفاؤله من الوضع الحالي :" الشعب اللبناني عايش في منتهى الظلم ومع طبقة سياسية غير مسؤولة، وأنا شجعت أولادي على الهجرة وابني خالد سافر إلى دبي، وبعد الجامعة سيعيش في مصر، وطلبت منهم عدم الرجوع إلى لبنان حتى ترحل هذه الطبقة الحاكمة".

ويرى  راغب علامة أن الظلام سوف ينتهي ، معلقا :"عندنا أمل، فهناك بلاد كثير مرت بهذه الفترة لكنها استطاعت تجاوزها ، وسيأتي هذا اليوم ، والشعب لبناني مثقف وناجح ".

وعن عدم خوفة من التحدث في السياسة حتى لا يفقد جمهوره ، رد راغب :" انا لا اتحدث سياسة ، أنا اتكلم بشكل وطني، انا انسان بحب وطني،ومقهور عليها وعلى الإنسان والطفل في بلدي ".

ويأتي ذلك بعد الدمار الذي حدث في  4 أغسطس الماضي، عندما  قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف نحو 200 قتيل وأكثر من 6 آلاف جريح، بجانب دمار مادي هائل، وخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار.

وكان المجتمع الدولي قد تعهّد بتقديم مساعدة عاجلة بقيمة أكثر من 250 مليون دولار، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، على أن تسلّم إلى الشعب اللبناني والجمعيات غير الحكومية مباشرة، في مؤشر إضافي على انعدام الثقة الخارجية بالدولة اللبنانية ومؤسساتها.