بعد 40 عاما، عادت قصة صراع  الفنانة مها أبو عوف مع الراحلة دينا خورشيد  زوجة الفنان الراحل عمر خورشيد، على الإرث.

 

بدأت القصة بعدما توفى الفنان "عمر خورشيد" عام 1981 في حادث سيارة؛ ليبدأ خلاف شديد بين الزوجتين على التركة التي تصل إلى 20 مليون جنيه وعدد من الأفدنة.

 

 

ويرجع سبب  رجوع  هذه القصة إلى الصدارة بسبب وفاة "دينا خورشيد" منذ أيام، حيث نعتها الفنانة شريهان عبر حسابها وكتبت :"إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ في حبيبة أمي وحبيبتي.. زوجة أخي المرحوم عمر خورشيد".

 

 

صراع على 20 مليون جنيه  

 

وخرجت الفنانة مها أبو عوف لتكشف حقيقة هذه القصة المتداولة ،  كما استرجعت عدد من الذكريات والأسرار عن الفنان الراحل وزوجها "عمر خورشيد".

 

 

وأوضحت مها :" بعد وفاة عمر خورشيد فجأة وجدت نفسي أنا المسؤولة عن التركة بحكم من الحكمة،  حتى إصدار إعلام الوراثة ، وبعدها كان هناك العديد من المشاكل"،  مشيرة إلى أن والدها هو من تولى الأمر.

 

وتابعت :"أنها كانت هي الزوجة الأخيرة لعمر خورشيد ودينا أيضا كانت زوجته في نفس الوقت فهو كان ينوي الانفصال عنها  بشكل رسمي لكن لم يحدث الطلاق لأنه توفى".

 

 

وأضافت :" أنا لم يكن يهمني الأمر لأني كنت مؤمنة إن لو ليا حق ربنا هيرجعه ليا ، لكن  أنا مش هجري وراء ورث لإنسان  كنت بحبه واحترمة جدا وبقدره ، لم يكن عندي هذه النية ، وقولت في وقتها أنا مش عايزة حاجة".

 

 

وأكدت "مها" أنها كانت سعيدة في حياتها مع عمر خورشيد وأنه لا يوجد شيء يعوض الحب أو شخص كان يقدرها ، قائلة :"انا زهقت من الشائعات كل ده كلام فارغ ومش بحب اللت والعجن الكتير".

 

وتعجبت من عودة الحديث عن هذا الأمر بعد مرور 39 عاما، ومشيرة إلى أن الجميع توفى ولا يجوز إلا الرحمة عليهم والدعاء لهم .

 

 

حادث وفاة عمر خورشيد

 

تعتبر قصة حادث وفاة عمر خورشيد من الألغاز التي لم يتم العثور على حلها بالرغم من مرور كل هذه السنوات.

 

الحادث الذي شهد وفاة واحد من أهم الموسيقين في تاريخ الفن المصري، كان في عام 1981 ، حيث تعرض لحادث سيارة مروع في نهاية شارع الهرم بجانب مينا هاوس وأمام مطعم خريستو.

 

 

وأكدت مها في حوارها مع الإعلامي وائل الإبراشي،  أنها مازالت تشعر ان موت عمر خورشيد لم يكن طبيعيا وأن الحادث الذي لقي فيه مصرعه كان متعمدا إلى حد كبير، قائلة :" كان هناك جرح 30 سم في رقبته  كأنه دبح وفي وقتها قالوا أنه بسبب زجاج  السيارة بس الزجاج  عندما يكسر يتحول إلى بودرة ولا يسبب قطع في الرقبة".

 

وتذكرت يوم وفاته وأنها كانت تنتظره  ولكنه تأخر بالرغم من أنه كان منضبطا في مواعيده، وفجأة جاء لها اتصال يخبرها أنه تعرض لحادث وحالته خطيرة.

 

 

ونفت  مها الشائعات التي ترددت أن الحادث الذي تعرض له كان نتيجة وجود علاقة حب بينه وبين فتاة من أحد الأسر السياسية :"مستحيل، هو عمر  كان بصباص شوية لكن لم يصل إلى هذا الأمر.

 

 

يذكر أن "عمر خورشيد" درس الموسيقى بالمعهد اليوناني، عمل مع فنانين كبار أبرزهم: محمد عبد الوهاب، وفريد الأطرش، وعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم".

 

شارك في السينما كممثل في عدد من الأفلام منها "جيتار الحب"، "حتى آخر العمر"، " سيدتي الجميلة "، غراميات خاصة "، و" فتيات مراهقات".

 

تزوج عمر خورشيد عدة مرات أولها كانت من أمينة السبكي عام 1971 ،  ثم تزوج بعد ذلك في نفس العام من الممثلة ميرفت أمين ثم انفصل عنها.

 

كانت الزيجة الثالثة لها  من سيدة أعمال لبنانية اسمها دينا عام 1977 واستمر زواجهما حتى وفاته، لكنه  تزوج عليها الممثلة مها أبو عوف في بداية عام 1981 قبل شهور قليلة من وفاته، وكانت مها حاملاً في شهرها الرابع حينما تُوفي عمر، لكنها أجهضت.