تصدرت الفنانة سهير رمزي مؤشرات البحث خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إصابتها بالإغماء خلال مراسم دفن الفنان الراحل محمود ياسين.
وحرصت كل من الفنانة رجاء حسين والفنانة ماجدة زكي على إفاقتها وتقديم الرعاية لها، وخرجت الفنانة سهير رمزي في فيديو توضح سبب الحالة التي ظهرت بها في الجنازة.
وقالت سهير: "أنا بعتذر لكل الناس، وأنا لم أكن أحب أن ذلك يحدث لي أبدا، ولم أكن أريد إثارة أي قلق، لكن ما حدث نتيجة تعرضي لدرجة الحرارة العالية".
وتابعت: "طبعا أستاذ محمود ياسين غالي عليا جدا، وافتكرت والدتي وقت الدفن، وتعرضت لتوتر شديد وارتفع ضعطي وهذا جعلني افقد الوعي، وفي النهاية نحن بشر ولم أتمالك نفسي".
وشكرت جميع من وقف بجانبها، قائلة: "شكرا لأصدقائي الذين لم يتركوني حتى ذهبت للمستشفى واعتذر لإسرة النجم الراحل محمود ياسين إني عملت قلق".
وشيع جثمان الفنان الرحل محمود ياسين، الخميس الماضي من مسجد الشرطة بمدينة 6 اكتوبر، إلى مقابر العائلة بالفيوم، وحضر الجنازة والعزاء عدد كبير من نجوم الفن.
ويعتبر محمود ياسين من أهم النجوم الذين قدموا أعمالا لا تنسى للسينما المصرية، كما أنه صاحب أكبر عدد من الأفلام الوطنية التي رصدت نصر أكتوبر.
ومازالت أسرة محمود ياسين تعيش حزنا كبيرا على رحيله وكتب حفيده مؤخرا رسالة مؤثرة جاء فيها :"هيفضل شرف ليا طول حياتي اني شايل اسمك يا حبيبي و يا رب اكون قد اسم محمود ياسين كإنسان قبل اي حاجه تانيه ربنا يرحمك يا حبيبي وإن شاء الله نتقابل تاني في الجنه".
وولد الفنان الراحل بمدينة بورسعيد وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964، وطوال سنوات دراسته كان حلم التمثيل بداخله وخصوصا في المسرح القومي لذلك تقدم بعد تخرجه مباشرة لمسابقة في المسرح القومي، ثم من المسرح بدأت السينما تفتح أبوابها إليه ليصبح نجم شباك التذاكر لسنوات طويلة.
