بعيدًا عن الأضواء والنجومية، والأعمال الفنية، هناك شق آخر لنجوم الوسط الفني، لابد من تسليط الضوء عليه، والذي يأتي في إطار أعمالهم الخيرية.

ومؤخرًا أعلن النجم الهندي أميتاب باتشان، عن نيته التبرع بأعضاء جسده بعد وفاته، حيث نشر صورة له، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وهو يرتدي الشريطة الخضراء التي تعكس قراره بالتبرع.

وعلّق "باتشان"، على الصورة قائلاً: "أصبحت متبرع أعضاء.. أرتدي الوشاح الأخضر لقداسته"، ويأتي ذلك بعد فترة قليلة من تعافيه ونجله "أبهشيك" وزوجته النجمة ايشواريا راي وابنتهما من فيروس كورونا المستجد.

ولم يكن نجم بوليود، هو الوحيد الذي أعلن تبرعه بأعضائه بعد وفاته، حيث أعلن عدد من نجوم بوليوود، دعم والتعهدات بالتبرع بالأعضاء بعد وفاتهم، وزيادة نسبة التبرعات، ومن بينهم، الفنان عامر خان الذي تعهد بالتبرع بكامل أعضائه للمنظمة الوطنية الهندية لزراعة الأعضاء والأنسجة، والفنانة آيشواريا راي وسوناكشي سينهما اللتان تعهدا بأعينهما.

كما أعلن كل من نجمة بوليود، شبانة عزمي، ونانا باتيكار، والكاتب جافيد أختار، تبرعهم بأعضائهم بعد وفاتهم، في إطار دعم المنظمة الوطنية الهندية لزراعة الأعضاء والأنسجة.

وفي تصريحات سابقة، قال سونايانا سينغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ORGAN" الهند، وهي مبادرة أطلقتها منظمة "باراشار" غير الحكومية ومقرها دلهي،: "حتى لو لم يلتزم مشاهدو بوليوود بأجهزتهم، فإن حقيقة تأييدهم لهذه الحملة تعني الكثير".

وأوضح سينج أن "قرار التبرع بالأعضاء في الهند لا يتم من خلال المتبرع وحده، نحن بحاجة إلى فهم أنه في الهند، يتم اتخاذ القرار من قبل عائلة المتبرع أيضًا، لذا، إذا كان أحد ما يقول طوال حياة المرء أن الشخص يريد التبرع بأعضاء الشخص، فستفكر العائلة أيضًا في القيام بذلك بعد وفاة الفرد".

كما زادت التعهدات بالتبرع بالأعضاء في الهند بنسبة 16500% في عامين، وبذل الأطباء والنشطاء الاجتماعيين، العديد من الجهود خلال العامين لتوعية الشعب الهندي بأهمية التبرع بالأعضاء.