رئيس التحرير: عادل صبري 09:53 صباحاً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

أسرة راغب علامة تغادر لبنان حتى «ينتهي زمن الظلم والجبابرة»

أسرة راغب علامة تغادر لبنان حتى «ينتهي زمن الظلم والجبابرة»

ميديا

أسرة راغب علامة

أسرة راغب علامة تغادر لبنان حتى «ينتهي زمن الظلم والجبابرة»

سارة القصاص 29 سبتمبر 2020 09:49

ما زالت تداعيات انفجار مرفأ بيروت تلقي بظلالها على نجوم لبنان، حيث أعلن النجم راغب علامة أن أسرته غادرت لبنان وانتقلت للعيش في بلد آخر.


وكتب عبر مواقع التواصل الإجتماعي على فيس بوك وتويتر: "حبّي لكم لا يفوقه شيءٌ بالعالم، كما حبّي للوطن..عمري ما حبّيت تفكروا تتركوا لبنان ومتأكّد إذا الظروف بعدتكم عن وطننا الحبيب، رح ترجعوا تعمّروا فيه لما ينتهي زمن الظلم والجبابرة".

 

 وتابع :"حبّوا وطنكم..  كما أحببتكم ..أسّسوا حياتكم وخلّوا وطنكم بقلبكم..حبّكم فوق الحدود".

 

 

ويأتي هذا القرار بعد المعاناة التي عاشها الشعب اللبناني بعد انفجار مرفأ بيروت الذي دمر العاصمة اللبنانية وحولها إلى مدينة منكوبة، بما في ذلك منزل راغب علامة الذي تعرض للدمار.

 

ومن المعروف عن راغب علامة هجومه على السياسيين في لبنان منذ هذا الحادث الأليم، فكتب منذ أيام فقط قبل مغادرة أسرته، عبر حسابه على تويتر:"من الواضح أن سياسيي لبنان أصبحوا مكشوفين ومفضوحين علناً أمام أعين العالم، لا حل لهم إلا الفلتان الأمني وإطلاق زعران الشوارع التابعين لهم".

 

وأضاف: "المرحلة القادمة في لبنان سوف تكون خطيرة.. واللي قادر يبعد عائلته عن هذا الخطر لا يتردد في إبعادهم إلى أن يستتب الوضع السياسي والأمني".

 

ويتابع راغب، في تغريدة أخرى: "أسأل نفسي؛ بماذا يشعر حكام لبنان بعد أن اوصلوا البلد إلى هذا الانهيار الاقتصادي والاجتماعي والبيئي والسياسي؟ ماذا يشعر هؤلاء بعد أن حولوا 90% من شعب لبنان إلى فقراء؟؟".

 


 

وبالرغم من صعوبة الوضع في لبنان، فإن هناك نجوما اختاروا البقاء وآخرون قرروا الرحيل، فعلى سبيل المثال النجمة اللبنانية نوال الزغبي  اختارت البقاء في بلدها.

 

وردت الزغبي منذ أسابيع  على أحد جمهورها الذي تساءل :"مين عم يفكّر جدّيًا يترك لبنان؟ وشو الوجهة يلّي مفكرين تسافروا عليها؟"، ليأتي جوابها: "أنا ما رح إترك البلد لان الفرج والحل كتير قريب".

 

 

 

أما النجمة نادين نجيم التي تعرضت لإصابات كبيرة وقت الإنفجار، فقد قالت "من ها اللحظة من المشفى أخدت قرار، رح أترك البلد وعيش بأمان ببلد تاني بيحترم شعبه أحسن ما ضل ببلد حاكمينه زعران واموت، بس تنقبروا أنتوا تحت التراب نحنا منرجع على وطننا غير هيك ما إلو لزوم الحكي وشكرًا".

 

 

 

وفي  4 أغسطس الجاري، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية، جراء انفجار ضخم في مرفأ بيروت، خلف نحو 200 قتيل وأكثر من 6 آلاف جريح، بجانب دمار مادي هائل، وخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار.

 

وكان المجتمع الدولي قد تعهّد بتقديم مساعدة عاجلة بقيمة أكثر من 250 مليون دولار، وفق ما أعلنت الرئاسة الفرنسية، على أن تسلّم إلى الشعب اللبناني والجمعيات غير الحكومية مباشرة، في مؤشر إضافي على انعدام الثقة الخارجية بالدولة اللبنانية ومؤسساتها.

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان