تفاعل عدد من نجوم الفن، مع واقعة قيام مدرس مُسن بالتحرش بطفلة صغيرة ومحاولة تقبيلها أثناء إعطائه درسًا خصوصيا لها في المنزل، الأمر الذي تسبب في غضب واستياء رواد السوشيال ميديا.

وقالت الفنانة رانيا يوسف، في تغريدة لها عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "التحرش هيفضل جريمة، ذنبها إيه طفلة لا لابسة لبس مثير زي ما بيبرر البعض التحرش. طفلة بريئة بتواجه مجرم لازم يتعدم".

أما الإعلامي أحمد يونس، فقال: "متقفلوش الأبواب على ولادكم وقت الدروس ومتسيبوهمش لوحدهم.. طالما وصلنا للوضع ده.. مش بعمم لأن الطبيعي إن المعلم والمربي هو أب قبل أن يكون مدرس، لكن طالما في حالة فردية بالقذارة دي يبقى فعلا ع الدنيا السلام.. الفيديو مقرف ومخيف.. لطفك يارب بأولادنا".

وبدورهم دشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر"، هاشتاج بعنوان "إعدام المدرس المتحرش"، وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الهاشتاج، معبرين عن غضبهم من هذا الفعل المشين.

ونجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بعد أقل من 12 ساعة من ظهور الفيديو، في تحديد هوية المدرس المسن بطل فيديو التحرش، وتبين أن المدرس المسن من منطقة الخليفة وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه، وجار العرض علي جهات التحقيق لمواجهته بالفيديو المتداول.

أول رد من التعليم

قالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم إنه في حال ثبوت تبعية المدرس المتحرش لوزارة التربية والتعليم، وأنه ضمن قوائم المعلمين العاملين بها، سوف تنتظر الوزارة قرار النيابة العامة بشأنه والعقوبة التي سيتم توقيعها عليه، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التأديبية التي تنص عليها لائحة المعلمين العاملين بالوزارة.

وأكدت المصادر أنه في حالة عدم ثبوت عمل المدرس المتحرش، بالوزارة، سيتم ترك الأمر برمته إلى القضاء.