طرح الفنان محمد الشرنوبي منذ أيام "أغنيته قلبي ارتاح"، واحتفل أمس بتخطيها المليون مشاهدة عبر قناته على يوتيوب.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فصراع الشرنوبي مع سارة الطباخ مديرة أعماله السابقة ما زال مستمرا، وتسبب في حذف الأغنية من على موقع الفيديوهات يوتيوب، وجاء حذف العمل بعد تدخل سارة الطباخ وإرسالها العقد الذي وقعه معها المطرب منذ سنوات لإدارة "يوتيوب".
وكان شرنوبي قد كتب منذ ساعات احتفالا بأغنيته: "أول مليون في ٣ أيام لاغنية قلبي ارتاح، النجاح اللي الأغنية محققه مخليني بجد فخور إن عندي جمهور عظيم ومخلص زيكوا، ألف ألف شكر..استعدوا لمفاجآت وأغاني جاية كتير قريب اوي".
.PNG)
وتعتبر هذه المرة الثانية التي تحذف فيها الأغنية، فسبق أن تسببت سارة في حذف روتانا لأغنية "قلبي ارتاح" بعد طرحها بساعات.
ولكن الشرنوبي حاول أن يطرحها مرة أخرى كأغنية زفافه، خاصة أنها تحتوي على لقطات من فرحه، وهي هدية لزوجته "راندا رياض".
وكتب في وقتها: "بعد حرب ومحاولات عنيفة إن الأغنية دي ماتنزلش وماتبقاش موجوده.. لقيت إن ده الڤيديو الوحيد اللي موجود من فرحي ودي حاجه أنا من حقي كإنسان إني أشاركها مع اي حد حابب اشاركه فرحتي".
وتابع: "أكيد مفيش أهم ولا أحسن منكوا اشاركوا أحلى وأهم لحظات في حياتي.. الفيديو دلوقتي موجود على يوتيوب وطبعاً لسة هيبقى محاولات ان الفيديو يتمسح والاغنية ماتبقاش موجوده"، لكن خرجت سارة الطباح وحذرت شركات الإنتاج بعد طرحه للأغنية.
ومن كلمات الأغنية: "وعد إني عمري هعيشه ليك قلبي وروحي بين ايديك هنسى اللي فات ماللحظه دي عمري ابتدى نستني قوام تعب الايام مش فارقه هموم دنيا بحالها دانا قلبي ارتاح".
كانت أزمة سارة الطباخ والشرنوبي قد بدأت بعد فسخ الخطوبة التي جمعتهما، لتبدأ سارة بعدها بتهديده بعقد الاحتكار معها، وتصل مدته لعشر سنوات وشرط جزائي يبلغ ٦٠٠.٠٠٠ دولار، وينص على عدم امتلاكه حق إمضاء أي عمل سواء تمثيل أو غناء.
