"أزمة نسب" قضية تطارد العديد من مشاهير الفن سواء في مصر أو العالم، ودائمًا ما يواجه النجوم قضايا إنكار نسب أو إثبات نسب. 

وتفجرت قبل أيام قضية الفنانة هالة صدقي، وبالرغم من حرصها أن تظل مشاكلها وحياتها الأسرية بعيدًا عن أعين الصحافة والإعلام، إلا أنَّ الضربة جاءت لها من أقرب شخص. 

وفوجئت هالة صدقي، بانتشار فيديوهين الأول لمحامي زوجها، والآخر لزوجها سامح سامي، لتواجه قضية إنكار نسب أبنائها التوأم.  

ولم تكن الفنانة هالة صدقي، الأولى في الوسط الفني التي تواجه قضية أزمة نسب، ويكشف هذا الفيديو عن عدد من النجوم الذين تطاردهم قضايا النسب: 

وكان المحامي صلاح السقا، محامي سامح سامي، أعلن انسحابه من القضايا، حفاظًا على الأبناء، وطالب الزوجين بالتنازل عن المصالح الشخصية حفاظًا على الأسرة وللعيش فى سلام واستقرار.

وبدأت القصة منذ أيام قليلة بعد أن أعلن زوج الفنانة هالة صدقي التشكيك في نسب طفليهما، بل واتهمامها بأنها قامت بشراء بويضة إحدى السيدات، واستخدمتها في التلقيح كى تحمل وتنجب بعد أن اكتشفت أن لديها مشكلة في الإنجاب ولا تستطيع أن تنجب إلا بهذه الطريقة.

وقالت هالة صدقي، إنها فوجئت بمقطع مصور لأحد الأشخاص الذي يدعي أنه محامٍ، يتهمها فيه بالاستيلاء على أموال زوجها بموجب توكيل بشكل مثير للدهشة، ودون أى سند قانوني، كما تطرق لبعض الأمور العائلية الخاصة، التي لم يبت فيها القضاء. 

وأضافت: "بناء عليه فقد تقدم المحامي الخاص بها بمذكرة للنائب العام لرفع قضية تشهير ضد هذا الشخص، وكذا زوجها السابق، كما سوف تتم مخاطبة نقابة المحامين خلال ساعات للنظر في مدى مهنية ما حدث، وقياس الأضرار الواقعة على أسرتها جراء ذلك.

وأضافت هالة صدقي: "يحاول زوجي بطرق خبيثة النيل مني ومن سمعتي، بعد أن خسر قضية النفقة، رغم محاولاتي عدم التطرق للأمر في وسائل الإعلام مراعاة لشعور أولادي، إلا أنه وللأسف الشديد لم يحترم ذلك أو يضعه نصب عينيه".

أنجبت الفنانة هالة صدقي، توأمها "يوسف"، و"مريم" وهي في سن الـ 48 عامًا، من زواجها الثاني رجل الأعمال سامح سامي. 

وعانت الفنانة هالة صدقي، في حياتها الزوجية، ولم تكن محظوظة في زيجتها الأولى والثانية.

الزواج الأول

في أواخر التسعينيات، تزوجت هالة صدقي من رجل الأعمال مجدي وليم، ولم يستمر الزواج سوى 5 أشهر، بعد خطوبة دامت لعامين. 

وعلى مدار 9 سنوات في المحاكم، حاولت هالة صدقي الانفصال من زوجها الأول مجدي وليم، ولم يكن أمامها خيار سوى تغيير ملتها. 
 

وفي عام 2001، اضطرت إلى تغيير ملتها من الأرثوذكسية إلى السيريانية، ورفعت دعوى خلع في 2002. 

معاناة الزواج الثاني

لم يكن الزواج الثاني، سهلًا على هالة صدقي، لأنها لم تستطع الحصول على تصريح الزواج بعد حكم المحكمة بطلاقها من زوجها الأول إلا بعد 5 سنوات من الانفصال. 

زوج أصغر بـ 7 سنوات

في 2007 تزوجت هالة صدقي من المحامي سامح سامي زكريا، بعد قصة حب جمعتهما، والذي يصغرها بسبعة أعوام، وإعترفت لاحقاً بأن فارق العمر لم يؤثر في الزواج. 

وبعد عامين وتحديدًا في مارس 2009، أنجبت توأمها "مريم" و"يوسف"، وكانت وقتها في الأربعينيات من عمرها. 

ودبت الخلافات الزوجية بينهما، وهاجر سامح سامي، إلى أمريكا، لكن هالة صدقي كانت حريصة على عدم وصول الخلافات إلى أعين وسائل الإعلام حفاظًا على مشاعر أبنائها.