رئيس التحرير: عادل صبري 09:04 صباحاً | الجمعة 19 أبريل 2024 م | 10 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

علي الكسار.. أسطورة الكوميديا الذي اضطره المرض للاستدانة

علي الكسار.. أسطورة الكوميديا الذي اضطره المرض للاستدانة

ميديا

علي الكسار.. أسطورة الكوميديا الذي اضطره المرض للاستدانة

في ذكرى ميلاده

علي الكسار.. أسطورة الكوميديا الذي اضطره المرض للاستدانة

محمد الوكيل 13 يوليو 2020 11:23

يصادف اليوم الإثنين، 13 يوليو، ذكرى ميلاد الفنان علي الكسار، الذي سيظل علامة في تاريخ السينما المصرية، واسمه الحقيقي علي محمد خليل سالم.

 

اختار كنية عائلة والدته "الكسار"، تكريما لوالدته التي باعت "الفرن" الذي كانت تمتلكه مقابل أن تفدي ابنها من الالتحاق بالجيش، فأصبح اسمه منذ ذلك الوقت "علي الكسار".

 

لم يدرس الفنان علي الكسار المسرح والسينما بل حبه لهما جعله يتفوق على نفسه في هذا المجال، بعد أن ورث مهنة السروجي أبا عن جد، حيث نشأ في حي السيدة زينب الذي ولد فيه في مثل هذا اليوم من عام 1887.

 

لم يستمر في مهنته طويلا، فجرب حظه في عالم الطبخ مع خاله، الأمر الذي ساعده كثيرا في إتقان اللكنة النوبية، بعد مخالطته الطويلة معهم في مهنة الطبخ، حيث استخدمها في الشخصيات التي قدمها على خشبة المسرح وكذلك الأفلام التي قدمها في السينما.

 

عندما أتم علي الكسار عامه الثلاثين كون أول فرقة مسرحية وسماها "دار التمثيل الزينبي" ثم انتقل إلى فرقة "دار السلام" بحي الحسين، وكانت شخصية الكسار على المسرح مختلفة تمامًا عن شخصيته في المنزل، حيث كان في المنزل شخصية قوية، ولم يكن أحد يجرؤ على أن يدخل عليه حجرة نومه إلا بعد أن يطرق الباب ويأذن له بالدخول.

 

رغم النجاح الذي قدمه في المسرح، لكن أعماله لم تنل حظها من الانتشار بسبب عدم تسجيل معظمها، لذا اتجه علي الكسار للسينما التي كان لها الفضل في تخليده، وخلال مشواره الفني وبعد القفزة التي حققتها فرقته المسرحية، قدم العديد من المسرحيات التي لاقت نجاحًا جماهيريًا في الداخل والخارج.

 

من أشهر أعماله في السينما "ألف ليلة وليلة، وغفير الدرك، وعلي بابا والأربعين حرامي، ونور الدين والبحارة الثلاثة، وسلفنى ثلاثة جنيه، وعلى أد لحافك، وعثمان وعلى، ورصاصة فى القلب والساعة 7، وأمير الانتقام، وآخر كدبة والتي قام فيها بمشهدين أو ثلاث، كخادم لبطل الفيلم فريد الأطرش".

 

أصيب علي الكسار بسرطان البروستاتا، والذي معه اضطر للسلف والاستدانة ليرحل في صمت على سرير "درجة ثالثة" في مستشفى قصر العينى، بعد صراع طويل مع المرض عن عمر ناهز 70 عامًا.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان