رئيس التحرير: عادل صبري 11:15 صباحاً | الثلاثاء 19 مارس 2024 م | 09 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| وفاة محمود رضا.. من الفلكلور الأرجنتيني إلى «أسطورة الرقص الشعبي»

فيديو| وفاة محمود رضا.. من الفلكلور الأرجنتيني إلى «أسطورة الرقص الشعبي»

ميديا

محمود رضا

فيديو| وفاة محمود رضا.. من الفلكلور الأرجنتيني إلى «أسطورة الرقص الشعبي»

سارة القصاص 10 يوليو 2020 15:22

واحد من أهم الفنانين في تاريخ الفن المصري، صنع طفرة في مجال الإستعراض في مصر، إنه محمود رضا الذي توفي ظهر اليوم، عن عمر ناهز 90 عاما.

 

 

كان والده يعمل أمينا لمكتبة جامعة القاهرة، وله عد من المؤلفات الدينية، وفي نفس الوقت كان يحب العزف على العود لم يكن معترض من دخول أبنائه للفن.

 

وفي الخمسينيات من القرن الماضي، بدأت السينما الإستعراضية وبدأ علاقة محمود رضا بالفن تتطور، فكان يذهب إلى السينما ويشاهد رقصات الأفلام ويقلدها.

 

كان لعبه للسباحة والجومباز دور كبير في ممارسة الرقص، ويقول في حوار له :" الرياضة ساعدتني  في التمرين وعدم شرب السجائر، ولم تكن هناك مدارس تدرس الرقص وهي ساعدتني في تعلم الرقص بجانب الأفلام والذهاب إلى مدارس الباليه الخاصة بالأطفال".

 

وتابع:"رأيت فرقة أرجينتية تعرض  في القاهرة ، وانضممت لهم ثم سافرت إلى روما وباريس، وتعلمت الباليه، وكانت تقدم الفرقة الفلكلور الأرجنتيني، وهناك فكرت بأن أقدم رقص فلكلور مصري شعبي، وقررت ترك الفرقة، و تأسيس فرقة لكن لم نكن نملك أموالا، لذلك  عملت في شركة بترول بعد رجوعي من أوروبا".

 

 

تعطلت فكرة تأسيس فرقة رضا، لكن بعدها وجد محمود رضا  رسالة من "يحيى حقي" رئيس مصلحة الفنون وطلبوا منه تقديم أوبريت في دار الاوبرا ، ليبدأ بالتعرف على نجوم الفن على رأسهم نعية عاكف وكارم محمود ، وكانت أولى تجربة لي في تصميم الاستعراضات.

 

أسس الفرقة  وقد بلغ عدد أعضائها عند التأسيس 13 راقصة و13 راقصاً و13 عازفاً، أغلبهم من المؤهلين خريجي الجامعات، وكنت يعطي أفراد الفرقة  3 جنيه ثم أصبح 15 جنيه، من راتبه في شركة البترول.

 

بعد عرض الفرقة لرقصات، جذبت الرقصات العائلات المصرية، وكان يعتبر أول من أسس الرقص الشعبي في مصر حيث طاف بعدة بلدان بالصعيد والأرياف حتى يتعرف على العادات والتقاليد المصرية،وصفه الإعلام  بأحد أهم المبدعين في الفن المصري، وتم تشبيه  بالراقص الأمريكي الشهير جين كلي.

 

 

واستوحى  الرقصات  فنون الريف والسواحل والصعيد والبرية، وقام بإخراجها تحت إشراف الدكتور حسن فهمي ورعايته، وبفضل هذا التكوين الراقي اكتسب فن الرقص احترام كافة طبقات المجتمع.

 

وفي عام 1961 صدر قرار جمهوري بتأميم الفرقة ضمن قرارات التأميم ، وأصبحت الفرقة تابعة للدولة وقام على إدارتها الشقيقان محمود وعلي رضا، وفي عام 1962 انتقلت عروض الفرقة إلى مسرح متروبول حيث أصبح لها منهج خاص وملامح مميزة في عروض الرقص الشرقي.

 


كان لمحمود رضان عدد من الأفلام منها :"أغلى من عينيه، وقلوب حائرة، وفتي أحلامي، وساحر النساء، ونور عيوني، وغريبة، وعفريت سمارة، "غرام في الكرنك""قمر 14" في عام 2008.

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان