أكدت الفنانة لبنى عبدالعزيز أنها كانت تربطها علاقة صداقة قوية بالفنان فريد الأطرش، وأنه كان دائمًا يرتاح في الحديث معها، ويحكى لها عن مشاكله.
وقالت في تصريحات لـ"مصر العربية" إنه وسط حديثه معها أكد أن أسمهان قًتلت ولم تمت موتة طبيعية، وأشار إلى أن هناك أشخاصا هم المسؤوولين عن وفاتها.
وأكدت أنه لم يشر إلى اسم أم كلثوم في هذا الأمر نهائيًا، ووقتها تعرض لهجوم شديد من البعض، والنقد من قبل البعض الآخر بسبب عدم بحثه عن قاتل شقيقته.
وكانت نجمة الزمن الجميل قد كشفت في تصريحات سابقة لـ "مصر العربية" عن حقيقة طردها لأم كلثوم من استديو الإذاعة بماسبيرو، حيث قالت: كنت في السابعة عشر من عمرى، ولا أعرف التفرقة بين هذا وذاك، وكان كل ما يهمنى مصلحتى ومستقبلي فقط.
وأضافت: في هذا اليوم كان لديّ تدريب في الإذاعة المصرية ومعى 6 زميلات آخريات، وكان لدينا موعدا بعد تسجيل كوكب الشرق أم كلثوم، ولكنها تأخرت بشكل كبير إلى أن جاء الوقت المحدد لنا.
وأكدت أنها جاءت في هذا الوقت المخصص لهم وبدأت في التسجيل، وتابعت: "بدأت أنا في الغليان الداخلي بسبب ضياع حقي ووقتي الذي انتظرته كثيرًا فكنا في الإذاعة قبل موعدنا بساعة ونصف".
واستطردت: بدأت أتحدث لكل المتواجدين أن هذا حقنا ولا يحق لأحد أن يأخذه منا، وكان وقتها رئيس الإذاعة المصرية متواجدا، ولا أتذكر اسمه، ولكنه قال لى دي الست أم كلثوم محدش يقدر يقولها خلصي أو مش وقتك.
وأوضحت لبنى عبدالعزيز أنها في هذا الوقت ارتفع صوتها كثيرًا مما جعل كوكب الشرق تلاحظ الأمر من بعيد بدون أن تتدخل فيه، مشيرة إلى أنها صممت على أن تدخل الأستديو وتخضع للتدريب هى وزميلاتها، مما جعل رئيس الإذاعة يستأذن كوكب الشرق بأن تكمل تسجيلها في مكان آخر.
وأشارت إلى أنها في هذه اللحظة شعرت بانتصار غريب، بسبب التمسك بحقها وعدم التفريط فيه، ووجدت أم كلثوم تقترب منها وتقول لها: "ما قمتِ به هو الصحيح، ولا تجعلي أحدا يأخذ حقك أو تفرطي فيه نهائيًا".
وأضافت لبنى أنها تركت الفن في عز النجومية من أجل حبها الوحيد، وطلب زوجي الدكتور إسماعيل برادة، بالرغم من أن اتفاقهما قبل الزواج عى أن كل منهما يواصل عمله، ولكنها شعرت بالمسئولية الكبيرة تجاه بيتها فتفرغت له.
