"ماما سناء"سيدة بسيطة في مطلع الستينيات، اعتادت أن تطل على جمهورها  من خلال قناة تحمل عنوان "حمو شاكر وماما سناء" عبر يوتيوب، واشتهرت بظهورها الكوميدي وخفة ظلها، وتعتبر من أشهر الأمهات على سوشال ميديا.

ورحلت "ماما سناء"  اليوتيوبر الشهيرة عن عمر يناهز الـ61 عاما، ليخيم الحزن على رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث كانت تقدم فيديوهات تحتوي على قصص وتحديات وموضوعات اجتماعية.

 وتحكي الراحلة ماما سناء في حوار لها مع الإعلامي "عمرو الليثي" عن بداية الفيديوهات الشهيرة لها مع ابنها "حمو" قائلة :" كل ما اقعد مع أبنائي بقولهم  اشبعوا مني عشان لما أخد الكارت الأحمر هتفتقدوني، فهو قالي بدل كلامك اللي بيزعل ده هنعمل فيديو وتطلعي فيه، وعمل فيديوهات ليا من غير ما اعرف أنه بيصورني، ووجدت تعليقات الجمهور جيدة، والكل بيحبني عشان أنا طيبة".

وتابعت: "بدأنا ننزل فيديوهات، وساعات بنكون متفقين على الموضوع وأحيانا أخرى يأتي بتلقائية، وأنا سيدة منزل لا أعمل،  وحصلت على الثانوية العامة ثم دخلت معهد عامين".

وتابعت "أنا عايشة  في كفر الدوار وزوجي توفى عام 2008، لأصبح أم واب لأولادي، وأنا انفق على أولادي من معاش والدي وزوجي الذي يصل إلى 5 آلاف جنيه".

بدأت ماما سناء وابنها في عمل فيديوهات تقوم فكرتها على تحدي معين، لتكسب "الأم" ابنها في أغلب الأوقات، وبدأت الفيديوهات تحصل على نسب مشاهدة عالية.

آخر فيديوهات "ماما سناء" كان في 15 يونيو تحت عنوان "حطت لحماتها سم في الدواء..الدين المعامله"، وتظهر في الفيديو زوجة ابنها التي ترفض مساعدتها، وتقرر زوجة ابنها وضع "سم" لها حتى تتخلص منها، بسبب شجارها الدائم مع زوجها  بسبب والدته، وحصل  الفيديو على 70 ألف مشاهدة.

وأعرب جمهور رواد مواقع التواصل الجتماعي عن حزنهم لخبر وفاة "ماما سناء"وجاءت التعليقات ":  "احلي واطيب شخصيه بحبها جدا جدا ماما سناء معشوقه الجماهير إلي دايما بترسم علي وشنا الضحكه اليوتيوبر ماما سناء رحلت عنا اليوم اللي الضحكه لا تفارق وجهها ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته ويجعل مثواها الجنة يارب".

وغرد آخرون "اللي يعرف الست دي او حتى ميعرفهاش "ماما سناء"و اتفرج على فيديوهاتها في مره ياريت يدعيلها كانت طيبة أوي وحنينه انا عن نفسي زعلت عليها وبكيت كأني اعرفها شخصيا والخبر صدمني حقيقي إنا لله و إنا إليه راجعون ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها الفردوس الأعلى".

وكتب آخر "لعل الله اختارها في اخر حياتها لتشتهر فتموت فيدعو لها الجميع.. الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته تعازينا لعائلة المرحومة ولكل المحبين رحمك الله ".