ألزمت محكمة الأسرة محكمة الأسرة بمدينة نصر، الفنان أحمد عز بدفع 41 ألفا و700 جنيه إسترليني مصروفات دراسية لتوأمه من الفنانة زينة،عن العامين 2018/2019 و2019/2020، وصدر الحكم بالإسترليني لأنها عملة الدفع في مدرستي الطفلين عزالدين وزين الدين وفقا لتصريح معتز الدكر، محامى زينة.
عقدت أولى جلسات القضية فى يناير 2020، وفيها قدم معتز الدكر، دفاع زينة، مذكرة تحتوى على أجر عز في فيلم الممر ومسلسل أبوعمر المصري والحملات الإعلانية التي يقوم بها، وجرى تأجيل القضية عدة مرات.
كانت محكمة أول درجة قضت فى جلسة 30 مارس 2019، بإلزام عز بأن يؤدي لزينة مبلغ 30 ألف جنيه زيادة نفقة لتوأميها، لكن زينة قدمت طعنا بالاستئناف على الحكم، بسبب أن مبلغ الزيادة لا يتناسب مع يسار مطلقها، وقدم المدعي عليه استئنافا على الحكم، وطالب بتخفيض مبلغ النفقة، وحددت المحكمة جلسة 18 من يونيو من العام ذاته لنظر أولى جلسات الدعوى، وقضت محكمة مستأنف الأسرة بتأييد الحُكم الصادر بإلزام الفنان أحمد عز بزيادة نفقة طفليه لـ30 ألف جنيه مصري.
بدأت قصة عز وزينة منذ 7 سنوات كاملة عندما عادت الفنانة زينة من كاليفورنيا حاملة طفليها "عزالدين وزين الدين"، لتفاجئ الجميع داخل مطار القاهرة الدولي بوثيقة سفر مؤقتة مستخرجة من القنصلية المصرية بلوس أنجلوس وشهادتي ميلاد أمريكيتين للطفلين تفيد أن والدهما الفنان أحمد عز، الأمر الذى أنكره عز بمقوله الشهيرة "والله ما ولادي"، التي أصبحت حيث منصات التواصل الاجتماعي فى هذه الفترة.
لجأت زينة إلى القضاء المصري عام 2014، لإثبات نسب طفليها لعز، وفى يناير 2015، حددت المحكمة موعد جلسة الطب الشرعي لإجراء تحليل البصمة الوراثية الـDNA، والتزمت "زينة" بحضورها بينما لم يحضر "عز"، وفى 2017، تنازلت الفنانة عن جميع حقوقها المالية والشرعية مقابل تطليقها من الفنان طلقة بائنة للخلع، وفي مطلع يناير 2018 قضت الأسرة بخلع "زينة" من "عز".
وفى يناير 2020 تقدم محامي أحمد عز بدعوة جديدة لنقل الطفلين من المدرسة البريطانية للغات لارتفاع مصاريفها التي تصل لـ900 ألف جنيه مصري سنويا، بخلاف النفقة الشهرية لهما، والتي تصل سنويا إلى 360 ألف جنيه بواقع 30 ألف جنيه شهريا، الأمر الذى دفع زينة إلى الظهور الإعلامي مع عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" على قناة mbc مصر، وفى هذه الحلقة كشفت الفنانة عن تفاصيل علاقتها وزواجها عز، قائلة:" تزوجت من عز في حفل حضره عدد من الأصدقاء وزملاء من الوسط الفني كانوا على علم، وسافرنا لقضاء شهر العسل في أمريكا ووثقنا عقد الزواج في القنصلية بأمريكا وأقمنا العديد من العزومات لأصدقائنا أثناء إقامتي معه في منزله بمصر.
وتابعت: "عز لم يرغب في الإعلان عن زواجنا للإعلام خوفا على المعجبات، وحملت في طفلىَّ وفي البداية كان سعيدا جدا بخبر الحمل، ثم اقترح أن أجهض طفلىَّ وتردد حتى لا يقع في هذا الإثم، واقترح عز أن أنجب طفلىَّ في أمريكا وأقيم هناك وأترك مجال الفن ويقوم بزيارتنا والإنفاق، وأنا وافقت على هذا الاقتراح.
وأضافت: "ذهبت إلى أمريكا لوضع طفلىَّ وكنت بصحبة أحمد عز وأخبرني بأن والده في ولاية ميامي مريض واكتشفت بعد ذلك بالصدفة عودته لمصر بدون أن يخبرني، وأنجبت طفلىَّ وطلبت منه حضور عملية الوضع، خاصة أن حالتي الصحية كانت سيئة، وأنجبت في الشهر السابع، لكنه لم يأت واعتذر بسبب ارتباطه بعمل.
وأردفت : "طلب مني بعد ولادتي مباشرة إجراء تحليل DNA، ولم أكن أستوعب هذا الطلب وأتخيل ما يدور في عقله، وطلب إجراء هذا التحليل يعد إهانة كبيرة لي، ولكن طلبت من الطبيب بالفعل إجراء التحليل، وعندما احتاج أحد طفلىّ لنقل دم اتصلت بوالدهما حتى يتبرع بالدم خوفا عليه من نقل دم ملوث، ولكن جاء رد أحمد عز صادم «مش هما دول اللي فضلتيهم عليا يارب ترجعي بإيدك فاضية".
