أدانت منظمة هيومن رايتس ووتش، احتجاز السلطات الإيرانية، لأكاديميين، بتهم وصفتها بـ "الفضفاضة"، موضحة أن ذلك حلقة جديدة من سلسلة الاعتقالات في طهران.

وذكرت المنظمة في سلسلة تغريدات عبر حسابها الرسمي بموقع التدوين المصغر "تويتر": "سلطات إيران تحتجز أكاديميين مجددًا بتهم فضفاضة.. استخدام مشاريع علمية كغطاء لـ 'اختراق' إيران، ما هذا العبث؟".

وتابعت: "بالأمس كان علماء النباتات "يهددون الأمن القومي"، اليوم، جاء دور باحثي تنظيم الأسرة، هل هنالك مجال بحث علمي يطمئن السلطات في طهران؟".

وأضافت: "حلقة جديدة في سلسلة الاعتقالات في إيران.. تم استدعاء باحث في مجال تنظيم الأسرة إلى التحقيق بداية الشهر، ولم يتمكن من التواصل مع محام منذ احتجازه".

يذكر أنه هناك أكاديميان على صلة بجامعات أستراليّة  كانا من بين المعتقلين أو الذين طُلِب منهم الذهاب إلى مراكز للشرطة للخضوع للاستجواب في إيران خلال حملة القمع المستمرة منذ أسابيع.

وتزعم السلطات الإيرانية أن المعتقلين استخدموا مشاريع علمية كغطاء لاختراق إيران، وخلق عقبات أمام خطط البلاد لزيادة معدل المواليد، ويعد هذا الاتهام هو استخدام آخر من قبل السلطات الإيرانية لكلمة "اختراق"، لتبرير احتجاز الأكاديميين والاختصاصيين البيئيين.