رئيس التحرير: عادل صبري 04:50 مساءً | الجمعة 04 يوليو 2025 م | 08 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

صراع النفوس يشعل «ممنوع الاقتراب أو التصوير».. وزينة محاصرة بـ«لأعلى سعر»

صراع النفوس يشعل «ممنوع الاقتراب أو التصوير».. وزينة  محاصرة بـ«لأعلى سعر»

ميديا

مسلسل ممنوع الاقتراب والتصوير

صراع النفوس يشعل «ممنوع الاقتراب أو التصوير».. وزينة محاصرة بـ«لأعلى سعر»

كرمة أيمن 13 يونيو 2018 18:10

تشارك الفنانة زينة، في المارثون الرمضاني 2018، بمسلسلها "ممنوع الاقتراب والتصوير"، في أول بطولة مطلقة لها، وباسمها على أفيش الفيلم، تتصدر الصورة أمام المشاهدين في تحقيق النجاح أو الإخفاق. 

 

وبالرغم من أن المسلسل لم يحظ بنسبة مشاهدة عالية، وهذا ما يتضح من متابعة المؤشرات عبر محركات البحث، أو عبر "السوشيال ميديا" ومواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن تساؤل "ماذا يحدث بعد؟"، و"من القاتل"؟ يثير شغف المتابعة لدى الجمهور. 



 

الفلاش باك 

التيمة الأساسية التي اعتمد عليها الخط الأساسي في المسلسل "التشويق" من خلال "الفلاش باك"، ليلق بخلفية على شخصية الأبطال وأبعادهم النفسية والاجتماعية والبيئة التي نشئوا فيها. 

 

ولم يخل "الفلاش باك" من الإثارة لخلق خطين دراميين متوازيين للعب على "التشويق"، و"الإثارة" في معظم الوقت. 



 

ممنوع الاقتراب 

يشير المسلسل إلى العالم الخفي لحياة المشاهير، لتضح الصورة المخفية عن أعين المشاهد، والتي يفضل النجوم عدم الاقتراب منها، لبث رسالة "الدنيا ليست وردية"، وطريق النجاح يبدأ بخطوة. 

 

كما يلقي المسلسل الضوء عل فئة قليلة من الناس واستعراض مشكلتهم من خلال الفنانة "مي القاضي" التي راحت ضحية والدها الذي يعمل قواد، ويدلها على طريق الفجور والرذيلة من أجل الحصول على الأموال. 



 

الصراع الدائم 

يعتمد الخط الدرامي الأساسي على علاقة "مهرة" و"كاميليا" التي تبدأ بجريمة قتل الأولى للتهم فيها "كاميليا"، ويعود بالأحداث من البداية لمعرفة العلاقة بينهم التي بدأت جيدة وتغيرت بسبب الصراع على الشهرة والأموال. 

 

وتدور أحداث "ممنوع الاقتراب أو التصوير" في إطار درامي مثير، حول النجمة السينمائية "كاميليا منصور" التي تتورط في جريمة قتل زوجها أحمد الورداني "فتحي عبد الوهاب"، و"مهرة" نسرين أمين، وتعود الذاكرة إلى أحداث العمل عبر "فلاش باك" للخلف 10 سنوات قبل شُهرة البطلة. 

 

أداء الشخصيات 
يشارك في بطولة المسلسل إلى جانب "زينة"، كل من "فتحي عبد الوهاب ونسرين أمين ومي القاضي وأحمد فؤاد سليم ومحمد شاهين، وصفوة".

 

بالرغم من أن البطولة المطلقة منحت "زينة" مساحة كبيرة في دورها، إلا أن أبعاد شخصيتها في مسلسل "لأعلى سعرًا" وتحولها وتلونها كتبت لها النجاح وحققت صدى كبيرًا جماهيريًا، وهو ما كشفته "السوشيال الميديا" بعد عرض معظم حلقات "ممنوع الاقتراب والتصوير". 
 


 

تعود الفنانة "صفوة" للأضواء من خلال شخصية "أزهار" التي تمتلك فندق في وس البلد، يمثل المجتمع بما يحتويه من شرائح مختلفة من الشعب، وتميزت "صفوة" بأداء هذه الشخصية لتكتب عودتها بقوة للساحة الفنية. 


 

كما تميزت الفنانة مي القاضي، في دور "هند" الفتاة التي تتمنى أن تعيش حياة كريمة، لكن الحفاظ على أخواتها البنات من سيرهن في نفس طريقها يجعلها تستجيب لرغبات والدها الغير مشروعة، كما أبدع الفنان أحمد فؤاد سليم، في دور الأعمى الذي يعاني من معاملة عائلته له بعد أن فقد بصره. 

 


لا يختلف اثنان، على موهبة الفنان فتحي عبدالوهاب، والتي شهدت تحولات خاصًا في الحلقات الأولى والمشاهد التي تضمنت "بلاش باك"، ولم يكن دور "أحمد الورداني" في "ممنوع الاقتراب أو التصوير" أقوى أدواره في هذا المارثون، فأبدع بأأدواره في مسلسل "عوالم خفية"، و"أبو عمر المصري".



 

أنغام و"100 صورة"

جاء تتر مسلسل "ممنوع الاقتراب والتصوير" بصوت الفنانة أنغام، لتغني "100 صورة" وتعبر من خلال احساسها وصوتها عن أبعاد وتحولات وصفات الشخصية التي تلعبها "زينة" في العمل.

أشاد الجمهور بأغنية "100 صورة"، وتخطت حاجز المليون مشاهدة عبر صفحة "زينة" الرسمية على «فيسبوك»، والـ100 ألف مشاهدة عبر قناة MBC بموقع الفيديوهات "يوتيوب".

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان