دعا عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى ضرورة محاكمة الإعلامي أحمد موسى، بعد نشره تسجيلًا صوتيًا زعم أنه لطبيب يكشف تفاصيل حادث الواحات الذي وقع أول أمس الجمعة، بمنطقة الواحات البحرية بالجيزة.
ودشن رواد موقع التدوين المصغر "تويتر" هاشتاج بعنوان "أحمد موسى"، حصل على المركز الثاني ضمن قائمة التريندات الأكثر تداولاً في مصر.
وعبر رواد "تويتر" عن غضبهم الشديد من أحمد موسى، موضحين أن التسجيلات التي نشرها غير منطقية ولا تمت للواقع بصلة، فيما طالب آخرون بضرورة محاكمته.
ونشر الإعلامي أحمد موسى مكالمة صوتية أمس السبت، زعم أنها توضح حقيقة ما جرى في معركة الواحات بين قوات الشرطة والإرهابيين، حيث يؤكد أحد الضباط أن الإرهابيين محترفون، ويظهر جزءًا مما حدث في المعركة.
وعلى خلفية ذلك، صرّح مسئول مركز الإعلام الأمني بوزارة الداخلية، أنّ ما تم تداوله من تسجيلات صوتية على مواقع التواصل الاجتماعي وتناولته بعض البرامج على القنوات الفضائية غير معلوم مصدرها وتحمل في طياتها تفاصيل غير واقعية لا تمت لحقيقة الأحداث التي شهدتها المواجهات الأمنية بطريق الواحات بصلة.
وقال المسؤول الأمني، في بيان لوزارة الداخلية، إن تلك التسجيلات وتداولها على هذا النحو يهدف لإحداث حالة من البلبلة والإحباط في أوساط وقطاعات الرأي العام ويعكس عدم مسئولية مهنية.
وشهدت منطقة الواحات بالجيزة، يوم الجمعة الماضي، معركة بين عدد من العناصر الإجرامية وقوات الأمن، الذين افتدوا بأروحهم من أجل إنقاذ مصر وتطهيرها من العناصر المتطرفة.
وكانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر الإجرامية بصحراء منطقة الواحات بالجيزة، وتوجهت قوة أمنية للقبض على المتهمين، وخلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، مما أسفر عن حدوث حالات استشهادية وإصابات بالقوة الأمنية.
وأسفرت المعركة عن استشهاد 14 ضابطًا ومجندا وإصابة 8 آخرين، خلال المواجهات التي وقعت في منطقة الكيلو 135 بطريق الواحات البحرية في الجيزة.