تشهد أحداث الحلقة السادسة من مسلسل غرابيب سود، تصاعد وتيرة الأحداث ويتمكن الأمير أبو طلحة من الهرب من الشرطة ويحصل على جهاز لنهب حسابات البنوك العالمية من أجل تمويل التنظيم.
ويأمر الأمير أبو طلحة بنهب المشافي لتأسيس مشفى خاص بالتنظيم، كما يتم تنفيذ حد الرجم بقارئة الفنجان السورية بتهمة نشر الخرافات والدجل.
أما المقداد فيأمر الأطفال بالمشي على الصراط المستقيم ومن تحتهم النار لإرهاب نفوسهم. فيما يبدو أن للقائد المقداد ضحية تحرش جديدة من الأطفال وهو الطفل الأبكم.
ويظهر في الحلقة أيضا مشهدا يدل على جهاد النكاج لعناصر داعش من النساء. فضلا عن طرح قضية الاتجار بالبشر من قبل داعش كمصدر من مصادر التمويل.
ويروي مسلسل "غرابيب سود" حكايات نساء انتسبن إلى تنظيم "داعش" تحت دوافع وسياقات نفسية مختلفة، ويرصد رحلة أولئك النسوة إلى عالم بعيد كل البعد عن الإنسانية.
وهو مسلسل دراميّ يدخل منطقة ساخنة ترصد الممارسات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستاراً بطريقة مثيرة للجدل، ويأتي المسلسل كرسالة مكثفة مختزلة تحذّر من الانسياق عاطفيًا خلف الشعارات الدينية الزائفة والمسيسة لمصالح جماعات إرهابية بحتة.
"غرابيب سود" يتتبع بطريقة تصاعدية ما يحدث للمنتسبين، إذ تصبح الصورة واضحة بالنسبة إليهم حتى يكتشفوا حقيقة التنظيم الإرهابي، ليجدوا أنفسهم في مأزق استحالة الهروب من مقره، الذي أصبح مع مرور الوقت معتقلاً فكرياً ونفسياً لهؤلاء المنتسبين.
بعد ذلك، تتصاعد الدراما وتبدأ الشخصيات في تشكّل وعيها الإنساني تجاه الحقيقة الفكرية من استنطاق الدين بطريقة تتناسب مع الأجندة السياسية الإرهابية.
لمشاهدة الحلقة السادسة من مسلسل "غرابيب سود".. اضغط هنا
