رئيس التحرير: عادل صبري 09:06 مساءً | الخميس 18 أبريل 2024 م | 09 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| بسبب العمل من المنزل.. سوار إلكتروني لمتابعة «نفسية» الموظفين

فيديو| بسبب العمل من المنزل.. سوار إلكتروني لمتابعة «نفسية» الموظفين

منوعات

بسبب العمل من المنزل.. سوار إلكتروني يكشف الحالة النفسية للموظفين

فيديو| بسبب العمل من المنزل.. سوار إلكتروني لمتابعة «نفسية» الموظفين

محمد الوكيل 19 يناير 2021 14:45

طرحت شركة "مود بيم"، سوارًا ذكيًا، يحمل الاسم نفسه، يتيح للشركات متابعة الحالة النفسية لموظفيها، خلال فترة تفشي فيروس كورونا المستجد، بعض اضطرار الجميع للعمل من المنزل

 

ويعمل السوار الذكي من خلال الضغط على أحد زرين، الأصفر أو الأزرق، للتعبير عما يشعرون به، ويتيح الزر الأصفر التعبير عن الشعور بالسعادة، أما الأزرق فهو خاص بالتعبير عن الشعور بالحزن.

 

وبالإضافة إلى ذلك، فإن السوار متصل بتطبيق للهواتف الذكية، وموقع إلكتروني للحاسوب، يمكن للمدير المباشر من خلاله متابعة حالة موظفيه باستمرار، حرصًا على تقديمهم أعلى مستويات من الإنتاجية على مدار يومهم.

 

وتعليقًا على ذلك، قالت كريستينا كولمر، أحد مؤسسي مود بيم: "أصبح من الصعب على الشركات متابعة الحالة النفسية لموظفيها، الذين قد يتجاوز عددهم 500 شخص، خصوصاً مع عملهم من المنزل".

 

وأضافت أن السوار الذي تم تطويره في 2016، يساعد المديرين على سد فجوة التواصل المباشر، والتي صنعها العمل من المنزل، بحيث يمكّن المديرين من البقاء على تواصل شعوري مع فريق موظفيهم طوال الوقت.

 

وعلى الرغم من التوجه الجديد للشركة مع سوارها ناحية قطاع الأعمال، فإن فكرة السوار خرجت للنور بعد أن أرادت كولمر أن تطور طريقة للتواصل شعوريًا مع طفلتها خلال وجودها في المدرسة.

 

ويمكن استخدام السوار لتقوية العلاقات الاجتماعية بين الأصدقاء وأفراد العائلة وإبقائهم على اتصال، بعد أن منعتهم الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي من الوجود معاً كما كانوا في السابق.

 

وتعد مؤسسة بريف مايند الخيرية البريطانية، من بين المنظمات التي تستخدم مود بيم حاليًا، ويقول بادي بيرت المسؤول في المؤسسة: "كان أحد أعضاء الفريق في حالة نفسية غير جيدة ويعاني من ضغط العمل ويشعر بخيبة الأمل مما يدور حوله، ولم يكن ليتحدث عن هذا وما كنا لنعرف لولا أننا اطلعنا على البيانات".

 

ولطالما كانت الصحة العقلية مصدرًا للقلق في أماكن العمل، إذ تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن الاكتئاب والقلق كلفا الاقتصاد العالمي تريليون دولار سنويا قبل بدء تفشي الوباء بسبب الانتاجية المفقودة.

 

وتقول مؤسسة مايند الخيرية للصحة العقلية في المملكة المتحدة إن 60% من البالغين يعتقدون أن صحتهم العقلية زادت سوءاً خلال الإغلاق الأول، كما رجح مسح أجرته شركة برمجيات الموارد البشرية "إمبلويمنت هيرو" أن ربع العاملين لدى الشركات البريطانية الصغيرة والمتوسطة بحاجة إلى مزيد من دعم الصحة العقلية خلال فترة تفشي الوباء.

 

كما تدرس مجموعة من شركات التكنولوجيا سبل مساعدة الشركات في العناية بالحالة النفسية لموظفيها بصورة أفضل، ففي سان فرانسيسكو، يهدف تطبيق "مودرن هيلث" للصحة العقلية إلى مساعدة أصحاب العمل في التواصل بسهولة أكثر مع موظفيهم عبر مجموعة متنوعة من مصادر الصحة العقلية كجلسات المعالجين.

 

وتبدأ الرحلة بإجابة الموظف على استبيان إلكتروني قصير بشأن صحته العقلية مما يساعد في وضع خطة شخصية لرعاية الصحة العقلية، وقد يتضمن ذلك عقد جلسات عبر تقنية الفيديو مع خبير في التعامل مع القلق أو توجيه الشخص إلى برنامج إلكتروني للتأمل.

 

كما قامت شركة ديليشس ألكيمي للأغذية ومقرها شيفلد بتجربة التقنية خلال الأسابيع الأخيرة، ويقول نايجل غليندايننغ الرئيس التنفيذي للشركة: "كانت وسيلة مفيدة في خلق الإحساس بالانتماء للفريق بالرغم من عدم قدرتنا على أن نجتمع معاً في مكان واحد".

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان